أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن محادثات السلام حول سوريا ستستأنف في فيينا بالنمسا في 25-26 كانون الثاني/يناير الجاري. ...
أقرأ المزيد
0
فيينا
أصرت شرطة فيينا على ان رئيس الوزراء الليبي الاسبق شكري غانم الذي عثر عليه ميتا في نهر الدانوب قد غرق لكن مصدرا أمنيا ليبيا اشار إلى انه ربما يكون قد قتل على ايدي اعداء سياسيين.
وعثر على جثة غانم -وهو رئيس وزراء ووزير نفط سابقا في ليبيا- بكامل ملابسه في نهر الدانوب بفيينا على بعد بضع مئات الامتار من منزله. وقال رومان هاسلينجر المتحدث باسم شرطة فيينا ان التشريح المبدئي للجثة لم يكشف عن اي علامات على جريمة قتل او انتحار.
وذكر مصدر امني ليبي ان السلطات تحقق في الحادث واعرب عن اعتقاده بأن عملاء سابقين للقذافي ربما قاموا بدفعه في نهر الدانوب.
وعثر أحد المارة على جثة غانم الساعة 8.40 صباحا بتوقيت فيينا ( 0640 بتوقيت جرينتش) قرب منطقة للترفيه تعرف باسم كوبا كاجرانا حيث يوجد ممشى على امتداد ضفة النهر. وكان قد امضى في مشاهدة التلفزيون مع ابنته.
وقالت الشرطة ان الابنة لاحظت في حوالي الساعة العاشرة صباحا عدم وجود والدها بالمنزل.
وكان الصديق المؤتمن سابقا للقذافي مقربا ايضا من سيف الاسلام نجل القذافي. وكان مطلعا على معلومات ربما تكون خطيرة منها صفقات نفطية مع حكومات غربية.
وكان غانم (69 عاما) أمينا للجنة ادارة المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة الليبية قبل ان ينشق العام الماضي بعد بضعة اشهر من بدء الانتفاضة التي اطاحت بالزعيم الراحل معمر القذافي.
وقال المحامي الجزائري سعد جبار المقيم في بريطانيا والذي كان يعرف غانم وقدم النصح للحكومة الليبية خلال ازمة لوكربي ان غانم لم يكن من النوع الذي ينتحر. وأضاف "وفاته يحيطها الغموض الشديد".
وقال "كان قلقا على المستقبل السياسي في ليبيا لكنه ليس من النوعية التي تقدم على الانتحار. كان معروفا بشكل جيد على الصعيد الدولي وكان لديه الكثير من الاتصالات."
وقال ديفيد باتشمان -وهو مسؤول بالغرفة التجارية النمساوية يقيم في طرابلس وكان يعرف غانم جيدا- "شكري غانم هو بالتأكيد واحد من الاشخاص الذين كانت لديهم معلومات كثيرة وكان من اكثر الشخصيات نفوذا في النظام القديم."
وفي اطار دوره امينا للجنة ادارة المؤسسة الوطنية للنفط منذ عام 2006 ساعد غانم في توجيه سياسة البلاد النفطية وتولى مهمة تمثيل ليبيا في اجتماعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك).
وبصفته رئيسا لوفد ليبيا لدى اوبك كان غانم يزور فيينا كثيرا لحضور الاجتماعات أثناء حكم القذافي.
وبعد انفصاله نهائيا عن حكومة القذافي ظهر غانم اولا في روما قائلا انه انشق بسبب "العنف الذي لا يطاق" الذي تستخدمه الحكومة لمحاولة اخماد التمرد.
وكان غانم يعمل حتى وقت قريب مستشارا في مجال الطاقة في فيينا حيث تعيش ابنتاه وعائلاتهما ايضا.
وقال هاسلينجر المتحدث باسم شرطة فيينا ان الشرطة لم تكن تعلم بوجود اي تهديدات "محددة" ضد غانم.
وكان حكام ليبيا الجدد يربطون بشكل وثيق بين غانم وحكم القذافي. وقد استبعد عودته الى ليبيا مرة اخرى.
وقال باتشمان "بالتأكيد كان هناك اشخاص لا يحبونه أو اعتقدوا انه سرق المليارات ويعيش في مأمن في فيينا ويحيا حياة طيبة" مضيفا انه كان من المعروف ان غانم كان في كثير من الاحيان في فيينا.
وقال باتشمان انه لن يندهش اذا قرأ ان متمردين ليبيين سابقين انتقموا من غانم لكنه قال ان حلفاء القذافي ربما كانوا يكنون له ضغينة ايضا.
وأضاف باتشمان "المشكلة انه كان في نظر الحرس القديم (في نظام القذافي) منشقا وهو نوع من الجرذان. وفي نظر المتمردين (مقاتلي المعارضة) كان جرذا أيضا لان انشقاقه لم يأت مبكرا بما يكفي."
وقالت امرأة ردت على الهاتف في منزله الواقع في عماره سكنية شاهقة الارتفاع وعرفت نفسها بانها ابنته "ما زلنا في حالة صدمة..اسفة لانني لن استطيع التحدث اكثر."
وقال باتشمان ان غانم كان لديه العديد من الاصدقاء في النمسا وايطاليا وامضى وقته متنقلا بين فيينا وروما كي يحيا حياة هادئة.
وأضاف "كان عمره 69 عاما ولم يكن شخصا غبيا. عندما تكتشف انه ليس لك مستقبل سياسي في لحظة معينة فانك تقول (حسنا فلننه قصة ليبيا هذه واحاول الاستمتاع مع عائلتي واحفادي وهذا كل ما في الامر)."
برز غانم الذي درس في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية في بوسطن في اوائل السبعينات بين زملائه بسبب ذكائه الحاد وروح الدعابة. ...
أقرأ المزيد
7
حكم على مواطن تونسي (38 عاما) بالسجن 20 عاما من قبل محكمة في فيينا،وذلك بعد ان ادانته بقتل مقرب من حزب التجمع الدستوري الديموقراطي الحاكم سابقا في تونس في عهد زين العابدين بن علي وذلك في 28 كانون الثاني/يناير 2011.
غير ان المدعية ايفا ماريا ستانغل اكدت ان دوافع القتل لم تكن سياسية بل ان القتل ناجم عن خلاف مالي.
وكان المتهم "احمد ك" في خلاف طويل مع الضحية "محمد ت" بشأن بيع قطعة ارض في تونس. ووصل الامر بينهما الى العراك بالايدي مرارا في الاسابيع التي سبقت الجريمة.
وكان محمد المقيم في فيينا اسس جمعية قريبة من الحكم وحزب بن علي.
وفي 28 كانون الثاني/يناير الماضي ذهب احمد الى منزل محمد وسدد له عدة ضربات بمطرقة ما تسبب له في كسور في الجمجمة.
وقضى محمد (69 عاما) في المستشفى بعد سبعة ايام من الاعتداء.
وقرر المحكوم عليه استئناف الحكم الصادر بحقه.
...
أقرأ المزيد
0
أبعد عشرة عملاء كانوا يعملون منذ سنوات لحساب جهاز الاستخبارات الروسية الروسي من الولايات المتحدة كما اعلنت محطة التلفزيون المحلية في نيويورك "ان واي1" ما ينهي قضية تشبه فصولها حقبة الحرب الباردة.
ووصلت الطائرة التابعة لشركة فيجين للخطوط الجويةتقل عملاء ضالعين في عملية لتبادل الجواسيس مع الولايات المتحدة وصلت الى فيينا،
وكان احد محامي العملاء ريتشارد بوم اعلن سابقا للصحافيين ان "كل الذين اقروا بذنبهم سيستقلون حافلة تقلهم الى احد مطارات نيويورك للتوجه الى موسكو" وذلك قبيل اعلان محطة التلفزيون المحلية النيويوركية عن ابعادهم.
وقد اعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق الخميس ان الجواسيس العشرة سيبعدون من الولايات المتحدة في صفقة تبادل مع اربعة جواسيس لدى روسيا.
واعطت موسكو موافقتها على الافراج عن اربعة اشخاص معتقلين "للاشتباه بقيامهم بالاتصال باجهزة استخبارات غربية" مقابل الافراج عن الجواسيس العشرة المعتقلين في الولايات المتحدة منذ 27 حزيران/يونيو كما اعلنت وزارة العدل الاميركية الخميس.
وبعد الاعلان الاميركي قالت ناطقة باسم الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف كما نقلت عنها وكالات الانباء الروسية ان الرئيس الروسي اصدر عفوا عن المعتقلين الاربعة الروس بينهم خبير الاسلحة ايغور سوتياغين والكسندر زابوروجسكي وغينادي فاسيلينكو وسيرغي سكريبال.
وكان هؤلاء الاشخاص وجهوا طلب عقو للرئيس اقروا فيه بذنبهم كما اضاف المصدر نفسه. واكد مسؤول اميركي كبير من جهته رافضا الكشف عن اسمه ان الاشخاص الاربعة "لم يكن لديهم خيارات اخرى" غير توقيع اعترافات من اجل ان يتم الافراج عنهم.
واعلنت واشنطن ان صفقة التبادل تقررت لاسباب "تتعلق بالامن القومي" ولاسباب انسانية مؤكدة ان احتجاز العملاء العشرة الذين يعملون لحساب روسيا لم يعد ينطوي على مصلحة استراتيجية.
ولفتت الخارجية الاميركية انه بين الجواسيس الاربعة الذين ستفرج عنهم موسكو من هم "في وضع صحي سيء".
وانفراج هذه الازمة يتيح تسوية قضية كانت تعرقل استئناف العلاقات الاميركية الروسية التي تشكل اولوية بالنسبة لمدفيديف والرئيس الاميركي باراك اوباما.
وقال مصدر مطلع في الكرملين ان هذه العملية اصبحت ممكنة بفضل "مستوى الثقة العالي" بين الرجلين.
وبالنسبة للمسؤول الاميركي الكبير فان الطريقة التي تمت فيها ادارة هذه القضية تعكس "التقدم الذي احرزناه في العلاقات الاميركية-الروسية".
وكان الجواسيس العشرة الذين يعملون لحساب روسيا مثلوا الخميس امام محكمة فدرالية في نيويورك اقروا امامها بذنبهم بعضهم بلكنة روسية لكن جميعهم تحدثوا بدون مساعدة مترجم باستثناء الصحافية الاميركية-البيروفية فيكي بيلايز التي رفضت التكلم بالانكليزية.
واعلنت القاضية كيمبا وود اثر ذلك انها قررت "ابعادهم فورا من الولايات المتحدة وانهم قبلوا بعدم محاولة العودة اليها ابدا".
وقال مدعي في الجلسة ان مسؤولين روس التقوهم في السجن "لبحث ظروف الحياة التي سيعيشونها عند عودتهم الى روسيا".
والعملاء العشرة المشتبه بهم وجهت اليهم التهم "بالتواطوء كعملاء سريين في الولايات المتحدة لحساب اتحاد روسيا" فيما وجهت الى تسعة منهم ايضا تهمة "تبييض الاموال". والشخص الحادي عشر المشتبه بضلوعه في هذه القضية لا يزال فارا.
ولم توجه الى اي منهم تهمة التجسس لانهم لم يتمكنوا من الحصول على معلومات مصنفة اسرار دولة.
وخلال جلسة المحكمة كشفوا عن اسمائهم الحقيقية. ...
أقرأ المزيد
0
رفض نائب ايراني بارز فكرة ارسال يورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج لتخصيبه في مؤشر على تردد طهران في قبول اقتراح يهدف لتهدئة توترات دولية بشأن طموحاتها النووية.
وقدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسودة اتفاق لايران وثلاث قوى كبرى للموافقة عليه. ومن شأن الاتفاق خفض مخزون طهران من اليورانيوم المخصب الى أقل من الحد الذي يمكن استخدامه في انتاج سلاح نووي اذا ماجرى تخصيبه الى درجة أعلى مقابل تزويد ايران بالوقود لمفاعل نووي ينتج نظائر تستخدم لاغراض طبية.
وقال دبلوماسيون غربيون ان الاتفاق يلزم طهران بارسال 1.2 طن من مخزونها المعلن من اليورانيوم منخفض التخصيب والذي تصل كميته الى 1.5 طن الى روسيا التي ستقوم بزيادة درجة تخصيبه. وسيتم بعد ذلك نقله الى فرنسا لتحويله الى قضبان وقود ثم يعاد الى ايران لاستخدامه في مفاعل ينتج نظائر مشعة لعلاج السرطان. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية