نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مصادر بوزارة الخارجية الأمريكية وأعضاء بالكونجرس أن جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقف وراء الدفع لتنفيذ صفقة بيع مقاتلات إف35- ...
أقرأ المزيد
0
كوشنير
أعلن وزير الثقافة الفرنسي فريديريك ميتران أن قرارا هاما سيتخذ خلال الأيام القليلة المقبلة سيضع حدا لتناحر المديرة العامة المنتدبة للمؤسسة كريستين أوكرانت القريبة من الإشتراكيين،و مديرها العام آلان دوبوزياك المحسوب على جناح جاك شيراك في حزب ساركوزي الحاكم.
و قال ميتران في معرض تعليقه على أزمة الإعلام الفرنسي الخارجي استضافته في قناة "كنال بلوس " الفرنسية أن المجلس الإداري للمؤسسة اتخذ قرارات سيعلن عليها بشكل رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة،لوضع حد للحرب التي تدور رحاها منذ شهور بين قطبي الإعلام الفرنسي الخارجي،والذي يضم تحت جناحيه إذاعة مونت كارلو الدولية و فرانس 24 بما فيه القسم العربي إضافة إلى قناة تي في 5 و إذاعة فرنسا الدولية.
و تقول المعلومات إن الرئيس الفرنسي أعطى تعليماته بالتخلص من الإثنين،وتعيين رئيس جديد لإعلام الفرنسي الخارجي،وهو ما عبر عنه وزير الثقافة الفرنسي بالقول "هناك مستشار جديد للإتصال في قصر الإيليزي و هو الذي يساعدني في وضع حد لهذا الوضع".
و أبلغ مصدر مقرب من الإيليزي الدولية أن تغييرات هامة بخصوص الإعلام الفرنسي الخارجي ستعلن خلال أيام من بينها تعيين صحافي جزائري رئيسا لقناة فرانس 24 باللغة العربية و إذاعة مونت كارلو الدولية،يحل محل المديرة الحالية اللبنانية ناهدة نكد.
و كانت مديرة فرانس 24 باللغة العربية و إذاعة مونت كارلو الدولية قد انحازت لأحد إلى معسكر “آلان دوبوزياك” المحسوب على اليمين ضد كريستين أوكرانت رفيقة وزير الخارجية الفرنسي السابق الإشتراكي برنار كوشنير، ما قد يعجل برأي البعض برحيلها،على اعتبار أن ساركوزي فتح نافذة على شخصيات اشتراكية من بينهم مدير صحيفة “ليبيراسيون” المحسوبة على الحزب الإشتراكي المعارض لرئاسة هيئة الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج.
المصدر قال أيضا إن قصر الإيليزي ربما يتخذ قرارا بإغلاق إذاعة مونت كارلو الدولية لأنه لا يرى فيها فائدة على السياسة الفرنسية في العالم العربي مع الإحتفاظ فقط بقناة فرانس 24 لحاجة فرنسا إلى صوت في العالم العربي. ...
أقرأ المزيد
0
أصدرت نقابة موالية لأحد أطراف الإدارة المتناحرة في كل من إذاعة مونت كارلو الدولية و قناة فرانس 24 المملوكتين للحكومة الفرنسية بيانا تعلن فيه خوض إضراب عن العمل في المؤسستين،لترجيح كفة أحد "المتطاحنين" على السلطة في هيئة الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج.
و تعيش مؤسسة الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج التي تعمل تحت إمرتها الإذاعة الفرنسية الناطقة باللغة العربية و قناة فرانس 24،على وقع أزمة حكم بين المديرة العامة المنتدبة للمؤسسة كريستين أوكرانت القريبة من الإشتراكيين،و مديرها العام آلان دوبوزياك المحسوب على اليمين،حيث اختار مسؤولو القسم العربي التخندق إلى جانب هذا الأخير. ...
أقرأ المزيد
0
تستعد إدارة قناة فرانس 24 الغارقة في الفضائح لإعلان مخطط تقشف و شد حزام من بين أهدافه تسريح 80 صحافيا،بعد أن بلغ التراشق بالتهم مداه بين القياديين المتناحرين في هيئة الإعلام الفرنسي الموجة إلى الخارج آلان دوبوزياك و المديرة المنتدبة للهيئة كريستين أوكرانت.
و كشفت صحيفة "لاتريبون" الإقتصادية المقربة من مراكز القرار في فرنسا أن المخطط الجديد يهدف إلى تخفيض ميزانية الإنفاق في القناة من 328 مليون يورو إلى 294 مليون يورو قبل العام 2013.
و يتهم رئيس هيئة الإعلام الفرنسي الخارجي مديرة قناة فرانس 24 المملوكة للحكومة الفرنسية،بإغراق المؤسسة الإعلامية العمومية بالصحافيين،وبالمسؤولية الشخصية عن توظيف 30 صحافيا إضافيا دون مبرر،وهو ما تنفيه هذه الأخيرة.
و بحسب رئيس الهيئة فإن هذا التوظيف غير المبرر يكلف وحده ميزانية القناة 3.5 مليون يورو،ما جعله يقرر إعداد خطة تقشف مستعجلة،تبدأ الإدارة بموجبها فتح مفاوضات مع الراغبين في الإستفادة من مغادرة طوعية مقابل تعويضات.
و تعيش قناة فرانس 24 على وقع فضيحة من العيار الثقيل تحقق الشرطة الفرنسية في حيثياتها،على خلفية اكتشاف جريمة تجسس و قرصنة إلكترونية في مكاتب القناة،بعد سرقة أكثر من مليونين و نصف المليون وثيقة من مكاتب القناة لفائدة المديرة العامة كرستين أوكرانت ،زوجة وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير.
و قد وضعت شرطة مكافحة الإحتيال التكنولوجي و المعلومياتي موظفة في القناة رهن الإعتقال في مقرها بالدائرة الثالثة عشرة في باريس،بعد أن ضبطت في حاسوبها الخاص مليونين و نصف المليون من الوثائق السرية الحساسة الخاصة بإدارة فرانس 24 و مؤسسة الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج.
...
أقرأ المزيد
0
استنجدت لجنة مجلس إذاعة فرنسا الدولية التي تعمل تحت إمرتها إذاعة مونت كارلو الدولية الناطقة باللغة العربية بالقضاء الفرنسي،مطالبة إياه بتشكيل إدارة مؤقتة لتصريف الأعمال تحل محل الإدارة الحالية،بعد أن طال أمد الصمت الرسمي و تأخر قصر الإيليزي في اتحاذ قرار يضع حدا للحرب المستعرة في قيادة هيئة الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج الذي خرج إلى العلن.
و جاء في بيان للجنة مجلس الإذاعة الفرنسية المملوكة للدولة أن الحرب المعلنة و الدائرة بين قطبي الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج آلان دوبوزياك رئيس هيئة الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج و كريستين أوكرانت المديرة المنتدبة للهيئة،أثرت بشكل سلمي على صورة الإذاعة في الخارج،و تسببت في إرباك كبير في عمل المؤسسة الإذاعية و الإذاعات العاملة تحت إمرتها في إشارة إلى إذاعة مونت كارلو الدولية الناطقة باللغة العربية.
اللجنة تقدمت بدعوى مستعجلة إلى محكمة باريسية للمطالبة باستبعاد الإدارة الحالية للإذاعة و تعويضها بإدارة مؤقتة تختارها المحكمة لتصريف الأعمال.
و تضم لجنة مجلس إدارة إذاعة فرنسا الدولية ممثلي كل التوابل النقابية في المؤسسة،فيما اختارت نقابات إذاعة مونت كارلو الدولية التزام الصمت كعادتها.
و استغربت لجنة مجلس إذاعة فرنسا الدولية الغياب الدائم لرئيسة اللجنة كريستين أوكرانت المديرة العامة المنتدبة،أحد أطراف صراع "الحيتان" في هيئة الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج و المديرة العامة لقناة فرانس 24،حيث لم تعقد اللجنة أي اجتماع لها منذ العام 2009.
و كانت كريستين أوكرانت وهي رفيقة حياة وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير،قد بررت غيابها المستمر عن مقر الإذاعة بالقول إنها تخشى أن تتعرض لعملية اختطاف على أيدي النقابات،بعد أن أصدر مدريها العام و رئيس هيئة الإعلام الفرنسي الخارجي آلان دوبوزياك قرارا يقضي بتسريح أكثر من 260 عاملا و صحافيا من المؤسسة في إطار خطة لشد الحزام.
وكانت الأزمة بدأت مع كشف أسبوعية «ماريان» الفرنسية قضية تجسس داخلية على العاملين في مؤسسة السمعـــي البصــــري، المسؤول عن البـــث الخارجي لفرنسا والذي تنضوي تحــــت جناحه محطة «فرانس 24» واذاعة فرنسا الدولية و إذاعة مونت كارلو الدولية الناطقة باللغة العربية، وقناة «تي في 5» .
وتفاقم الوضع حين أوقفت معاونة مباشرة مقربة من أوكرانت عن العمل بعد اكتشاف وجود أكثر من مليوني ملف مأخوذ من خوادم المؤسسة في حاسوبها الشخصي.
و قد استغلت إذاعة مونت كارلو الدولية وفق مصدر من داخل الإذاعة هذه الأزمة الدائرة داخل هيئة الإعلام الفرنسي الخارجي،لتقدم على سلسلة تغييرات جرى بموجبها تعيين بعض المقربين منها في مناصب داخلية يرى العاملون في الإذاعة أنها تفتقر إلى المهنية و الكفاءة. ...
أقرأ المزيد
0
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على اليد اليمنى و المساعدة الخاصة لمديرة قناة فرانس24 الحكومية و إذاعة مونت كارلو الدولية كريستين أوكرانت،على خلفية التحقيق في فضيحة التجسس التي هزت المشهد الإعلامي الفرنسي خلال الأيام الأخيرة.
و جاء اعتقال "كونديس مارشال" المساعدة الخاصة للمديرة العامة و الموظفة في قناة فرانس 24 على خلفية اكتشاف جريمة تجسس و قرصنة إلكترونية في مكاتب القناة،حيث تشير أصابع الإتهام إليها بسرقة أكثر من مليونين و نصف المليون وثيقة من مكاتب القناة لفائدة المديرة العامة كرستين أوكرانت،زوجة وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير.
كونديس مارشال التي رفعت دعوى قضائية ضد قناة فرانس 24 بعد طردها من عملها إثر اكتشاف الفضيحة،نفت أن تكون قد تجسست لحساب أي طرف،خاصة المديرة العامة للقناة،وضعتها شرطة مكافحة الإحتيال التكنولوجي و المعلومياتي رهن الإعتقال في مقرها بالدائرة الثالثة عشرة في باريس،بعد أن ضبطت الشرطة في حاسوبها الخاص مليونين و نصف المليون من الوثائق السرية الحساسة الخاصة بإدارة فرانس 24 و مؤسسة الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج.
كونديس المقربة من المديرة العامة،أعلنت أنها عملت معها لأكثر من عشر سنوات،لكنها نفت أن تكون قد سرقت وثائق أو قرصنت أجهزة لحسابها.
الفضيحة الأخلاقية التي تعيش على وقعها مؤسسة الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج و التي تضم قناة فرانس 24 و إذاعة مونت كارلو الدولية و قناة تي في 5،ستزداد سخونة حينما تنتهي التحقيقات خلال الأيام القليلة المقبلة،حيث سينتقل الملف إلى ردهات المحاكم.
و ينتظر الصحافيون الفرنسيون ذلك بفارغ الصبر،فيما يتوقع البعض قرارا وشيكا من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي،لتقويم الإعوجاج الحاصل في إعلام بلاده الموجه إلى الخارج،في ظل محدودية انتشاره و ضعف أداءه و تعاظم فضائحه. ...
أقرأ المزيد
0
لم تجد إدارة إذاعة مونت كارلو الدولية فرصة أحسن من هذه،حيث يعيش الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج فترات عصيبة،لتقدم على سلسلة تغييرات جرى بموجبها تعيين بعض المقربين منها في مناصب داخلية يرى العاملون في الإذاعة أنها تفتقر إلى المهنية و الكفاءة.
و في ظل انشغال مسؤولي الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج بأزمة التطاحن على السلطة على طريقة ما يجري في ساحل العاج بين لوران غباغبو و الحسن واتارا،أقدمت إذاعة مونت كارلو الدولية على ترقية أحد الصحافيين المعروفين بعداءهم الشديد لكل ما هو مسلم في منصب رئيس تحرير بالوكالة،رغم أن هذا الأخير سبق و أن اتهم في أكثر من مرة عبر بيانات رسمية أصدرها باسم النقابة التي يمثلها إذاعة مونت كارلو الدولية ب"مونت كارلو الإسلامية".
التعيينات الجديدة نصت على ترقية صحافية مقربة من رئيسة التحرير المعينة حديثا في منصب رئيس تحرير مساعد،كما تعيين صحافية أخرى مبتدئة التحقت بالمؤسسة حديثا كمسؤولة عن فترة الأخبار المسائية،إضافة إلى تعيين منشطة برامج منوعات مسؤولة على فترة الأخبار الليلية،فيما جرى إبعاد بعض الصحافيين القدامى رغم تكليف بعضهم بمهمات هامشية كمسؤول الريبورتاجات.
ووصف مصدر صحافي من داخل الإذاعة في اتصال هاتفي مع "الدولية" التعيينات الجديدة ب"تغييرات الدقائق الأخيرة من المباراة،مشبها الإدارة الحالية بالمدرب الذي يرى فريقه منهزما و يعمد إلى إشراك لاعبين بدلاء في الوقت بدل الضائع،فتستقبل شباكه أهدافا أخرى".
المصدر قال أيضا إن "إدارة إذاعة مونت كارلو الدولية الحالية و رئيسة تحريرها يعيشان أيامهما الأخيرة في الإذاعة" و أن مصير الإذاعة سيكون جزءا من قرارات حاسمة يستعد قصر الإيليزي لإصدراها في ضوء فضيحة التجسس داخل قناة فرانس24 التي أصبحت تتصدر واجهات الصحف الفرنسية هذه الأيام.
و تعيش مؤسسة الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج التي تعمل تحت إمرتها الإذاعة الفرنسية الناطقة باللغة العربية،على وقع أزمة حكم بين المديرة العامة المنتدبة للمؤسسة كريستين أوكرانت،و مدريها العام آلان دوبوزياك،بلغت حد توقيع 11 مديراً ومعاون مدير يعملون في محطة «فرانس 24»، يعلنون فيها مقاطعتهم أي اجتماعات تنظمها أو تشارك فيها المديرة العامة المنتدبة للمؤسسة كريستين أوكرانت.
و قد تخندق القسم العربي للإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج في الحرب الدائرة بين حيتانه الكبار،حينما وقعت ناهدة نكد مديرة قناة فرانس 24 باللغة العربية و إذاعة مونت كارلو الدولية،على الرسالة التي أعلن بوجبها مدراء القناة «فقدان روابط الثقة» بينهم وبين المديرة العامة المنتدبة، وعدم رغبتهم «بالمشاركة في اجتماعات بحضورها»،و عدم تأثير قراراتهم على «الأداء الحسن للتحرير وللمؤسسة».
وكانت الأزمة بدأت مع كشف أسبوعية «ماريان» قضية تجسس داخلية على العاملين في مؤسسة السمعـــي البصــــري، المسؤول عن البـــث الخارجي لفرنسا والذي تنضوي تحــــت جناحه محطة «فرانس 24» واذاعة فرنسا الدولية وقناة «تي في 5» (القسم التابع منها لفرنسا). وتفاقم الوضع حين أوقفت معاونة مباشرة مقربة من أوكرانت عن العمل بعد اكتشاف وجود أكثر من مليوني ملف مأخوذ من خوادم المؤسسة في حاسوبها الشخصي.
وأنكرت أوكرانت التي أتهمها معاونوها بالكذب وبأنها أصل الأزمة، كل صلة لها بالقضية، وقالت: «أنا مصدومة من هذا التصرف». ودحضت «الإدعاءات» التي وجهت إليها ودفعت عن نفسها كل تهمة، فبالنسبة اليها لا يوجد انعدام ثقة والاتهامات التي وجهت اليها بالتواطؤ في القضية «لا اساس لها من الصحة».
كريستين أوكرانت، وهي زوجة وزير الخارجية السابق برنار كوشنير، كانت مذيعة ومحاورة شهيرة في التلفزيون الفرنسي العام والخاص قبل أن يعينها عام 2007 رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي مع ألان دو بوزياك في مؤسسة السمعي البصري الخارجي لفرنسا.
وكانت خلافات مع المدير العام بوزياك ظهرت إلى العلن حين اصدر قراراً الصيف الماضي بتغيير تسمية منصبها من مدير عام إلى مدير عام منتدب.
ومنذ ظهور القضية إلى العلن حاولت أوكرانت، التي يطلق عليها بعضهم لقب «الملكة» لما تتمتع به من سلطة، الظهور في برامج اذاعيةـ وتلفزيونية معروفة، ومنها «النشرة الكبرى» على «كنال بلوس» لإقناع الجمهور والعاملين معها بعدم مشاركتها في قضية التجسس.
وفي حديث أذيع على إذاعة «أوروبا 1» أعلنت «استغرابها» قرار مقاطعة مديري «فرانس 24» لها، وقالت: «سأقاوم وسأقاتل حتى النهاية».
في الأثناء يعقد يوم السابع و العشرين من شهر ديسمبر الجاري اجتماع هام يحدد مستقبل الإعلام الفرنسي الخارجي الموجه إلى الخارج،في ظل الوضع الشاذ الذي يعيشه حاليا،و التناحر بين مديريه الكبار.
و تقول معلومات "الدولية " إن الإجتماع سيخصص في جزء كبير منه لوضع الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج باللغة العربية "فرانس 24" و "إذاعة مونت كارلو الدولية" بحضور أسماء عربية مهنية عهد لها بوضع تصور و برنامج عمل بعد قرار مصيري سيصدر خلال أيام.
و كانت صحيفة "لوفيغارو" القريبة من قصر الإيليزي قد كشفت في مقال رئيسي لها أن مصير مديري الإعلام الفرنسي الموجه للخارج بات معلقا،و هو ما اعتبره البعض مؤشرا عن قروب صدور قرار حاسم قد يزيح الجمل بما حمل. ...
أقرأ المزيد
2
كلف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزير ثقافته فريديريك ميتران باستدعاء مديري قناة فرانس24 المتناحرين إلى مكتبه،في ظل تواصل الفضائح داخل دهاليز القناة،وصراع الأجنحة الذي خرج إلى العلن .
و استدعى الوزير الفرنسي كل من آلان دوبوزياك المدير العام لهيئة الإعلام الفرنسي الخارجي آلان دوبوزياك و كرستين أوكرانت عشيقة وزيرة الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير التي تشغل مهمة مديرة قناة فرانس24 و إذاعة مونت كارلو الدولية،إضافة إلى احتلالها المرتبة التانية في هرم الهيئة الإعلامية الفرنسية المشرفة على إعلام فرنسا الخارجي.
و تقول معلومات الدولية أن كلود غيون الأمين العام للرئاسة الفرنسية و مهندس سياسات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي،هو من يتابع تطورات الأمور داخل قناة فرانس24 أولا بأول،وهو من نقل إلى وزير الثقافة أوامر الرئيس ساركوزي،بأن يستدعي إلى مكتبه المديرين المتناحرين لإبلاغهما غضب قصر الإيليزي مما يجري و يدور بينهما،بعد أن باتت رائحة الفضائح داخل الإعلام الفرنسي الخارج تزكم أنوف الصحافة الفرنسية.
و تعيش قناة فرانس 24 الحكومية على إيقاع فضيحة تجسس من العيار الثقيل،حينما اكتشفت الشرطة الفرنسية أنظمة تجسس مثبثة في مكاتب إدارة القناة،فيما تشير أصابع الإتهام إلى عشيقة كوشنير بالوقوف وراء العملية في إطار حرب المواقع وصراع ديناصورات إعلام فرنسا الخارجي و هو ما تنفيه المعنية بالأمر.
و تقول مصادر مقربة من ديوان وزير الثقافة الفرنسي للدولية،أن استدعاء الوزير للمسؤرولين المتناحرين،ربما يدخل في قرار مرتقب سيصدره قصر الإيليزي يتم بموجبه إقالة الإثنين و إجراء تغييرات واسعة في أعلى هرم إعلام فرنسا الموجه إلى الخارج.
سلسلة الفضائح و حرب المواقع و المؤامرات التي خرجت للعلن في القناة،أصبحت الشغل الشاغل للإعلام الفرنسي بكل أنواعه،حيث دخلت الإذاعات و القنوات التلفزية الفرنسية على خط الأزمة،وباتت تنافس الصحف في نشر آخر ما يجري و يدور داخل القناة الفرنسية،والتي كان آخرها قرار مدراء الأخبار في القناة و مساعديهم مقاطعة أي اجتماع تحضره كريستين أوكرانت.
الفضيحة المهنية و الأخلاقية الجديدة التي تشهدها قناة فرانس24، تنشر تفاصيلها و جديدها يوميا كبريات الصحف في طبعاتها الورقية،إضافة إلى مواقع الأنترنيت.
و أشار موقع "أروب 1" الإخباري إلى أن زوجة وزير الخارجية الفرنسي السابق "برنارد كوشنيه"، وصفت إقحامها فى قضية التجسس على مستوى إدارة قناه فرانس 24 والمرتبطة بتفريغ حوالى 2 مليون ملف سرى تم تفريغهم بشكل غير قانونى من أجهزة حواسيب مسئولين كبار فى إدارة القناة منهم رئيس مجلس الإدارة نفسه "بالغريب" خاصة بعد مشوارها المهنى الذى بلغ 40 عاماً.
كما رفضت "أوكرنت" بشدة مسألة تركها للعمل برغبتها وقالت إن الحالة الوحيدة التى سوف تضطر فيها إلى تقديم استقالتها هى إثبات تهمة التجسس عليها.
أما موقع "نوفيل أوبز" الإخباري فأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماعا يجمع كل موظفي قناة "فرانس 24" من أجل التصويت على بقائها من عدمه.
يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي ذكرت صحيفة "أكسبرس" الفرنسية، أن نيكولا ساركوزي رفض التدخل فى قضية كيستين أوكرنت و آلان دوبوزياك، وأكد أن فى حالة إثبات نتائج تحريات الشرطة ببراءتها حينها يستطيع التدخل للوساطة. ...
أقرأ المزيد
0
تتوالى تداعيات الفضيحة الأخلاقية التي تهز قناة فرانس 24 الفرنسية هذه الأيام،و التي تمثلت في اتهامات بوجود عملية تجسّسية كبرى على مستوى إدارة القناة التي تبث برامجها باللغة العربية أيضا إلى جانب اللغتين الفرنسية و الإنجليزية.
و آخر ما استجد في هذا الباب أن قرر مديرو الأخبار و نوابهم مقاطعة الإجتماعات الدورية التي تقام في هيئة تحرير قناة فرانس 24 الفرنسية،إن حضرتها كريستين أوكرانت المديرة العامة للقناة الإخبارية المرئية الفرنسية التي تبث بثلاث لغات منها العربية،و المديرة المنتدبة لهيئة الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج التي تضم أيضا إذاعة مونت كارلو الدولية و قناة "تي في 5 " الفرنكفونية.
و في رسالة موقعة من 11 مديرا و مديرا مساعدا للأخبار لقناة بلغاتها الثلاث الفرنسية و الإنجليزية و العربية،وجهت إلى عشيقة وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير،أبلغت هذه الأخيرة أن الموقعين على الرسالة قروا مقاطعة أي اجتماع مهما كان نوعه،تحضره في القناة،على خلفية فضيحة التجسس و حرب المواقع و سرقة وثائاق التي هزت فرانس 24 ،والتي تحقق الشرطة في تداعياتها.
و قد قرر مدراء الأخبار زيارة أوكرانت في مكتبها و تسليمها الرسالة،لإبلاغها بأنها شخصية غير مرغوب بها في اجتماعاتهم التحريرية داخل القناة،وأنهم سيقاطعون أي اجتماع للتحرير تحضره.
و في أول رد فعل لها أعلنت كريستين أوكرانت أنها صدمت حينما اقتحم مكتبها في مقر القناة الكائن في مدينة "إيسي لي مولينو" المحاورة لباريس،لإخبارها بقرارهم.
و أضافت : "صدمت مما جرى،لقد كانت مفاجئتي كبيرة حينما رأيت لجنة مكونة من ثمانية أشخاص يدخلون مكتبي،عوض مدير واحد للأخبار و بعض معاونيه كما تعودت دائما أن أضع معهم النقط بشكل دوري بشأن عمل القناة"
مديرة قناة فرانس 24 قالت أيضا : "أنا متهمة بالكذب ثلاث مرات و أدحض هذه الإدعاءات نقطة نقطة،سأحيب على مطلبهم غدا و هذا النهج في التعامل لا يبدو طبيعيا".
اكتسبت الأزمة التي تعيشها قناة فرانس24 الفرنسية منذ أشهر بعدا زادها تفاقما باستدعاء الشرطة للتحقيق في اتهامات بالتجسس والقرصنة الالكترونية في مكاتب القناة.
وفوجئ الصحافيون العاملون في القناة قبل أيام بأن الشرطة تحقق في اتهامات بوجود عملية تجسسية كبرى على مستوى الإدارة.
وعثر المحققون على أكثر من مليوني ملف سري جرى تفريغها بصورة غير قانونية من كومبيوترات مسؤولين كبار في إدارة القناة بينهم رئيس مجلس الإدارة نفسه.
ويبدو أنّ العملية التجسّسية المفترضة استهدفت أعلى المستويات في مجموعة أي إي أف القابضة التي أُنشئت بقرار من الرئيس نيكولا ساركوزي لدمج قناة فرانس 24 بأكبر مؤسستين إعلاميتين موجهتين إلى الخارج هما راديو فرانس انترناسيونال وقسم من قناة (تي في 5 موند) الناطقة بالفرنسية.
وأشار مراقبون إلى أنّ تحقيقات الشرطة في قناة فرانس 24 يمكن أن تسبب إحراجا كبيرا للحكومة إلى جانب إحياء المخاوف القديمة من وجود عداوات بين كبار المسؤولين في القناة التلفزيونية. ...
أقرأ المزيد
0
لا حديث للساسة و الصحافيين في فرنسا إلا عن الفضيحة المدوية التي هزت قناة فرانس 24 المملوكة للحكومة الفرنسية،أبطالها رأسي القناة الإقتصادي و المقاول آلان دوبوزياك الذي يشغل منصب مدير عام الإعلام الفرنسي الموجه للخارج، و منافسته في الكعكة كريستين أوكراينت رفيقة وزير الخارجية الفرنسي المقال برنار كوشنير عنوانها الأبرز تجسس و سرقة وثائق و ملفات و صراع و حرب مواقع.
و بدأت الفضيحة "الويكيليكسية" على الطريقة الفرنسية،حينما رفعت إدارة القناة دعوى قضائية ضد مجهول بعد اكتشاف عمليات اقتحام أجهزة حاسوب و سرقة محتواها،حيث عثر المحققون الفرنسيون على أكثر من مليوني ملف سري جرت قرصنتهم و تفريغهم بصورة غير قانونية من كومبيوترات مسؤولين كبار في إدارة القناة بينهم رئيس مجلس الإدارة نفسه.
و أشار مراقبون إلى أنّ تحقيقات الشرطة في قناة (فرانس 24) يُمكن أن تسبب إحراجاً كبيرا للحكومة إلى جانب إحياء المخاوف القديمة من وجود عداوات بين كبار المسؤولين في القناة التلفزيونية .
و تقول معلومات الدولية إن الملفات التي تحقق فيها الشرطة فُرغت بقرصنة الكترونية من كومبيوترات مسؤولين كبار ، و إنها تتضمن مراسلات الكترونية وتفاصيل تتعلق بالرواتب و يالعقود الموقعة مع الشركات و العيد من الإمتيازات.
في غضون ذلك طالبت نقابة الصحافيين في قناة فرانس 24 و راديو فرانس انترناسيونال بالإجتماع مع الإدارة لمعرفة ما يجري و قررت اللجنة الثقافية في البرلمان إعادة النظر بتمويل المجموعة الحكومية و أساليب عملها،فيما التزمت نقابات إذاعة مونت كارلو الدولية الناطقة باللغة العربية الصمت كعادتهم عملا بالمثل القائل "كم حاجة قضيناها بتركها".
ويبدو أنّ العملية التجسّسية المفترضة استهدفت أعلى المستويات في مجموعة أي إي أف القابضة التي أُنشئت بقرار من الرئيس نيكولا ساركوزي لدمج قناة فرانس 24 بأكبر مؤسستين إعلاميتين موجهتين إلى الخارج هما راديو فرانس انترناسيونال وقسم من قناة (تي في 5 موند) الناطقة بالفرنسية.
ونقلت صحيفة الغارديان عن كريستين اوكرينت ، المسؤول الثاني وشريكة وزير الخارجية السابق برنار كوشنير، نفيها أي صلة لها بما يجري بعدما تحدثت تقارير عن العثور على 2.5 مليون ملف على كوبيوتر كانديس مارشال التي تسميها وسائل الإعلام الفرنسية ساعد اوكرينت الأيمن.
وكانت أوكرينت وهي مذيعة تلفزيونية بلجيكية، عُينت لقيادة المجموعة القابضة التي تملك فرانس 24 بقرار من ساركوزي في عام 2008 حين اختار كوشنير ليكون وزير خارجيته.
وأثار ارتباط المجموعة وقتذاك بوزارة الخارجية مخاوف أعرب عنها صحافيون من وجود تضارب في المصالح،إذ أشرفت اوكرينت على إعادة تنظيم راديو فرانس انترناسيونال و مونت كارلو الدولية متسببة في أكبر إضرابات تشهدها المحطة منذ عام 1975 وادعت خلالها أن المضربين قد يخطفونها ليتخذوا منها رهينة.
وعندما أُقيل كوشنير في تشرين الثاني/نوفمبر من منصبه كوزير للخارحية في فرنسا،تردد حينها أنه طلب من الرئيس الفرنسي أن يحمي شريكة حياته أوكرينت التي كانت تتعرض إلى انتقادات لاذعة بسبب طريقتها في التعامل مع قضايا العاملين والشؤون المالية،و توقيعها على سلسلة دعاوى قضائية ياسم المؤسسة الإعلامية الفرنسية ضد العديد من الصحافيين،دون أن تدري أن العملية ليست سوى رغبة من الحاكمين الجدد في التخلص من بعض الأصوات التي اكتشفت و فضحت مكامن ضعفهم.
و خيمت فضيحة التجسس و صراع الأجنحة،و اقتحام الشرطة الفرنسية لمكاتب قناة فرانس 24 بهدف التحقيق على زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته للهند،حيث تقول معلومات الدولية أن كريستين أوكرانت حاولت استغلال وجودها ضمن طاقم الصحافيين المرافق للرئيس للحديث معه في ما يجري و يدور،و هو ما لم يقبله معاونو الرئيس الفرنسي بدعوى ضغط برنامج زيارته و ازدحامه.
و كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد عبر في خطاب ألقاه في قصر الإيليزي موقفه الرافض لاستمرار بث فرانس 24 باالغتين العربية و الإنحليزية،قبل أن يتراجع مؤقتا عن قراره بطلب من وزير الخارجية آنذاك برنار كوشنير،لكن تطورات الوضع في القناة حاليا و التجاذبات بين رأيسها،و انتقال الصراع إلى ساحات المحاكم و أقسام الشرطة،كلها عوامل قد تجعل الرئيس الفرنسي ينفذ وعيده السابق.
غير أن معلومات أخرى حصلت عليها الدولية،تقول بوجود اتصالات بين المسؤولين الفرنسيين و صحافيين مهنيين خارج فرانس 24 و مونت كارلو،هدفها تهيئ سيناريو لإعادة هيكلة القسم العربي للإعلام الفرنسي الخارجي،أي قناة فرانس 24 باللغة العربية و إذاعة مونت كارلو الدولية.
و قال إطار صحافي معروف عمل في مونت كارلو الدولية سابقا،و أوكلت إليهم المهمة ل"الدولية" : " إننا نحضر في صمت لمرحلة ما بعد ناهدة نكد "،في إشارة إلى مسؤولة القسم العربي في مجموعة الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج،معلنا أن هناك فريق ينكب حاليا على إعداد تصور و برنامج عمل واضح،سيشكل اللبنة الجديدة لصوت فرنسا العربي في الخارج خلال الأيام القليلة المقبلة. ...
أقرأ المزيد
1
تابع الدولية