نقلت صحيفة الاهرام عن اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية المصري قوله ان الرئيس السابق حسني مبارك تسلم طلب النيابة العامة التحقيق معه ومع نجليه علاء وجمال وانه تم اتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة لتأمينهم عند مثولهم أمام النيابة.
وكان النائب العام قد أصدر يوم الاحد طلبات الاستدعاء في اطار التحقيقات في مقتل متظاهرين والكسب غير المشروع لكن مبارك نفى صحة الاتهامات المثارة حوله.
ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية قوله ان مبارك ونجليه سيدلون بأقوالهم بمحكمة في التجمع الخامس على مشارف شرق القاهرة لكنها لم تحدد موعدا.
وذكرت الاهرام أن عيسوي نفى علمه برد مبارك ونجليه على قرار النائب العام بالاستدعاء أمام النيابة للتحقيق معهم.
وجمدت عدة دول أصولا تخص أسرة مبارك وبعض المقربين منه بعد أن اضطر للتنحي أمام موجة المطالبات باسقاط نظامه.
ويقيم مبارك في مقر اقامته بشرم الشيخ منذ تنحيه في 11 فبراير شباط ومنع هو وأفراد أسرته من السفر للخارج.
ونقلت الاهرام عن وزير العدل محمد عبد العزيز الجندي قوله ان وفدا سيسافر الى عدد من الدول خلال أيام "لحصر ثروة مبارك وأسرته بالخارج طبقا لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد" ...
أقرأ المزيد
3
متظاهرين
ذكرت وسائل اعلام حكومية مصرية أن النائب العام طلب الرئيس السابق حسني مبارك وابنيه علاء وجمال للتحقيق معهم.
وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط ان البلاغات المقدمة ضد مبارك وابنيه تتناول "اتصالهم بجرائم الاعتداء على المتظاهرين وسقوط قتلى وجرحى خلال المظاهرات السلمية التي جرت اعتبارا من 25 يناير (كانون الثاني) الماضي وبشأن وقائع أخرى تتعلق بالاستيلاء على المال العام واستغلال النفوذ والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة."
ويقيم مبارك في منتجع شرم الشيخ المصري منذ أجبرته الاحتجاجات الشعبية التي استمرت 18 يوما على التخلي عن الرئاسة في الحادي عشر من فبراير شباط.
وقال التلفزيون المصري نقلا عن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ان التحقيق مع مبارك ونجليه لن يتأثر بالكلمة التي أذاعتها قناة العربية التلفزيونية للرئيس السابق يوم الاحد نافيا فيها امتلاكه أي أصول نقدية أو عقارية في الخارج.
وتحقق السلطات المصرية مع العديد من رموز نظام مبارك في بلاغات عن تضخم ثرواتهم بصورة غير مشروعة.
وقال مبارك في كلمته عبر تلفزيون العربية انه تكلم بعد أسابيع انتظر خلالها "أن يصل الى النائب العام المصري الحقيقة من كافة دول العالم والتي تفيد عدم ملكيتي لاي أصول نقدية أو عقارية أو غيرها من ممتلكات بالخارج."
وتظاهر مئات الالوف من المصريين يوم الجمعة مطالبين بمحاكمة مبارك بتهم فساد وقتل واصابة متظاهرين شاركوا في الاحتجاجات التي أطاحت به.
وقتل مئات وأصيب الالوف في الاحتجاجات التي أنهت 30 عاما من حكم مبارك لمصر. ...
أقرأ المزيد
0
اكد ناشط حقوقي ان ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب العشرات الجمعة بنيران قوى الامن السورية في مدينة درعا حيث تظاهر الالاف للمطالبة باطلاق الحريات في البلاد.
وقال الناشط عبر الهاتف ان "رجال الامن بملابس مدنية اطلقوا النار لتفريق المتظاهرين بعد صلاة الجمعة".
واضاف الناشط ان المعلومات الاولية تفيد عن سقوط عشرة قتلى الا انه عرفت حتى الان هويات ثلاثة منهم فقط وهم "وسيم مسالمة وشخص من عائلة الراضي واخر من عائلة ابازيد".
...
أقرأ المزيد
1
قال شاهد ان صوت اطلاق نار سمع في ميدان بوسط مدينة درعا السورية يوم الجمعة وان المحتجين فروا من الميدان.
واضرم المحتجون ايضا النار في تمثال للرئيس السوري الراحل حافظ الاسد والد الرئيس الحالي. ...
أقرأ المزيد
2
استخدمت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع، لتفريق حشد من شبان رشقوها بالحجارة والقنابل الحارقة لمنع جرافات من ازالة عشرات الأكواخ المبنية بشكل غير قانوني.
وأصيب خمسة رجال شرطة على الاقل و أكثر من أربعين متظاهرا في أعمال الشغب التي أضرم خلالها مثيرو الشغب النار في سيارة ورشقوا الشرطة بالحجارة من مبان قريبة.
وبدأت الاشتباكات في ضاحية واد قريش بالعاصمة الجزائر بعد أن أمر مسؤولون محليون بازالة أكثر من 30 منزلا مبنيا في أراض تملكها الدولة بدون ترخيص.
وكون أفراد في الشرطة درعا حول الجرافات التي تحركت لازالة المنازل لكنهم تعرضوا للهجوم من نحو مئة شاب.
وبعد ساعات قليلة أزيلت المنازل وانتهت المواجهة.
وأكد سمير (40 سنة) المجوهراتي العاطل عن العمل أن (أحد الشبان أصيب برصاصة مطاطية فقأت عينه) في حي كليما دو فرانس القريب من واد قريش قرب باب الوادي معقل حركات الاحتجاج في الجزائر.
وأكد الشاهد أن (ما لا يقل عن 500 شرطي مسلحين ويحملون هراوات) منتشرون في الحي منذ ساعات و(أنهم يستخدمون الرصاص الأبيض والمطاطي والغازات المسيلة للدموع ضد المتظاهرين).
وتكثر أعمال الشغب لأسباب لها علاقة بالسكن في الجزائر لكن الإشتباكات الجديدة كانت عنيفة بشكل غير عادي واندلعت بينما تشعر السلطات الجزائرية بالحذر من أي اشارة على انتقال اضطرابات في أماكن أخرى بالعالم العربي الى الجزائر. ...
أقرأ المزيد
0
قال أحد السكان ان قوات الأمن السورية قتلت ثلاثة محتجين في مدينة درعا الجنوبية في أول اشتباكات عنيفة تشهدها البلاد منذ اندلاع موجة من الانتفاضات في انحاء العالم العربي.
وكان المتظاهرون يشاركون في احتجاج سلمي يطالب بالحريات السياسية والقضاء على الفساد في سوريا التي تخضع منذ نحو نصف قرن لقانون الطواريء تحت حكم حزب البعث بزعامة الرئيس بشار الاسد.
وقال شهود ان احتجاجات أصغر خرجت في مدينة حمص في وسط البلاد وبلدة بانياس التي توجد بها احدى مصفاتي النفط السوريتين.
وهتف حشد لفترة وجيزة بشعارات مطالبة بالحرية داخل المسجد الاموي في دمشق القديمة قبل أن تهاجمهم قوات الامن.
وقال الساكن ان القتلى حسام عبد الولي عياش وأكرم جوابرة وايهم الحريري كانوا ضمن عدة الاف يهتفون "الله .. سوريا .. الحرية" وشعارات أخرى مناهضة للفساد تتهم أسرة الاسد بالفساد.
وأضاف أنهم قتلوا برصاص قوات الأمن التي جرى تعزيزها بقوات تم نقلها بطائرات هليكوبتر. وأصيب عشرات آخرون من المحتجين.
وقال الساكن "المواجهات جارية. انها عنيفة."
وأضاف الساكن الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أنه بعد ساعات طويلة من الاشتباكات خلال النهار بدت المدينة أكثر هدوءا مع حلول الليل في ظل وجود أمني كثيف.
وقال بيان رسمي ان "مندسين" حاولوا انتهاز فرصة ما وصفه بتجمع في درعا "وعمدوا الى احداث الفوضى والشغب ملحقين أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة ... ما استدعى تدخل عناصر حفظ الامن." ولم يتحدث البيان عن وقوع قتلى أو جرحى.
وأظهرت لقطات فيديو تم بثها عبر موقع فيسبوك من وصفتهم بأنهم متظاهرون في درعا يرددون هتافات في وقت سابق ضد رجل الاعمال السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الاسد والذي يمتلك عدة شركات كبيرة.
وهتف عشرات المتظاهرين في الشوارع متهمين مخلوف بأنه لص.
وعبر اعضاء المؤسسة الحاكمة في سوريا عن ثقتهم في انهم محصنون ضد الانتفاضات التي تجتاح العالم العربي لكن احتجاجات سلمية صغيرة هذا الاسبوع تحدت سلطتهم للمرة الاولى منذ عقود.
وفرقت قوات أمن ترتدي ملابس مدنية ومسلحة بالهراوات يوم الاربعاء 150 متظاهرا في وسط دمشق بعدما تجمعوا أمام وزارة الداخلية للمطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين.
ويتزعم الرئيس السوري حزب البعث الذي يحكم البلاد منذ عام 1963 ويحظر المعارضة ويفرض قوانين الطواريء التي لا تزال سارية في سوريا. وخلف الاسد والده في السلطة قبل نحو 11 عاما.
وقال في مقابلة نشرت في يناير كانون الثاني ان الحكومة السورية متصلة عن قرب بمعتقدات الشعب ولا يوجد سخط واسع ضد الدولة.
وقال دبلوماسي في العاصمة السورية "أعطت القيادة اشارة واضحة على أنها ليست في عجلة من أمرها للشروع في اصلاح سياسي جوهري."
وتضم درعا الاف النازحين الذين فروا من أزمة مياه ضربت شرق سوريا على مدى السنوات الست الماضية وأدت الى نزوح نحو مليون شخص .
ويقول خبراء ان سوء ادارة الموارد هو سبب الازمة الى جانب موجات جفاف متعاقبة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش (مراقبة حقوق الانسان) التي تتخذ من نيويورك مقرا ان السلطات السورية بين أسوأ منتهكي حقوق الانسان في 2010 حيث سجنت محامين وعذبت معارضين واستخدمت العنف لقمع الاكراد.
وكان الرئيس الراحل حافظ الاسد قد أرسل قوات الجيش الى مدينة حماة في 1982 لسحق الجناح المسلح لحركة الاخوان المسلمين حيث لقي نحو 30 الف شخص حتفهم وتمت تسوية جانب كبير من الحي القديم في المدينة بالارض. ...
أقرأ المزيد
2
قتل 46 متظاهرا على الاقل في صنعاء بعد اطلاق النار عليهم من قبل موالين للسلطة عند خروجهم للتظاهر في وسط صنعاء للمطالبة باسقاط النظام بحسب مصادر طبية، فيما اعرب الرئيس اليمني عن الاسف لذلك واعلن حالة الطوارئ في البلاد.
وهو اليوم الاكثر دموية منذ بداية الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في كانون الثاني/يناير الماضي وما انفكت تتوسع في كافة انحاء البلاد، واكدت مصادر طبية ان عدد القتلى بلغ 46 على الاقل اضافة الى اكثر من 400 مصاب.
وطلب الرئيس الاميركي باراك اوباما من نظيره اليمني علي عبد الله صالح السماح بسير التظاهرات السلمية اثر اطلاق انصار النظام النار على تظاهرة في صنعاء.
وقال اوباما في بيان "ادين بشدة اعمال العنف التي وقعت اليوم في اليمن وادعو الرئيس صالح الى الوفاء بوعده بالسماح للتظاهرات بالسير سلميا".واضاف "ان منفذي اعمال العنف هذه ينبغي ان يتحملوا المسؤولية". واعرب اوباما عن تاييده "لتغيير سياسي يلبي طموحات اليمنيين".
وشوهدت الجثث الى جانب عشرات المتظاهرين المضرجين بالدماء يتلقون العلاج داخل خيام العناية الصحية الخاصة باعتصام المعارضين للنظام في ساحة جامعة صنعاء.
واكد احد الاطباء ان "غالبية الجرحى اصيبوا في الراس والعنق والصدر".
وذكر شهود عيان ان اطلاق النار من المباني المجاورة لساحة الاعتصام امام جامعة صنعاء، استمر حوالى ساعة ونصف، وتجدد في وقت لاحق.
وخرج المتظاهرون بعد صلاة الجمعة وهم يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام"، وكان عدد كبير منهم يحملون شارات التزاما بتعليمات الداعين للتظاهر في هذا اليوم الذي اطلقوا عليه اسهم "يوم الانذار" للرئيس اليمني الذي يحكم منذ 32 عاما.
وبدأ الرصاص ينهمر على المحتجين عندما حاول بعضهم تفكيك حاجز نصبه مناصرون للنظام من اجل قطع شارع يؤدي الى ساحة جامعة صنعاء حيث يعتصم مناوئو النظام منذ 21 شباط/فبراير، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
كما أن الشرطة اطلقت بدورها الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.
من جهته، اعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حالة الطوارئ في جميع انحاء اليمن معربا عن "الاسف" المتظاهرين في صنعاء وقال انهم "شهداء الديموقراطية".
وقال صالح "لقد قررنا (اعلان) حالة الطوارئ في جميع انحاء البلاد"، على ان يشمل ذلك منع التجول بالاسلحة.
وذكر ان مجلس الدفاع الوطني الذي يرئسه "سيجتمع الليلة ويحدد الساعات وسيعلن عبر القنوات الرسمية"، في اشارة على ما يبدو الى امكانية فرض حظر تجول في البلاد.
وعن الهجوم على المتظاهرين في وسط صنعاء، نفى صالح ان تكون الشرطة شاركت في اطلاق النار على المحتجين، الا انه اعتبر انه يتعين على المعتصمين في العاصمة ان ينتقلوا الى مكان آخر حيث لا يكون هناك احتكاك مع السكان.
وقال انه "كان هناك تواصل بين اليمن والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لاجراء وساطة لرأب الصدع بين اطراف العمل السياسي في اليمن ... وما حدث اليوم افشل هذه المساعي لراب الصدع وحقن الدماء في الساحة اليمنية".
واضاف "شيء مؤسف ماحدث اليوم من سقوط ضحايا من أبنائنا المواطنين".
واكد ما حصل في صنعاء هو "نتيجة مواجهات بين مواطنين ومعتصمين اثر اقتحام المعتصمين لاحياء سكنية جديدة وهدم جدران بناها سكان تلك الاحياء لحمايتها"، مشددا على ان "الشرطة لم تطلق أية رصاصة واحدة كونها من قوات مكافحة وفض الشغب ولا تحمل أية أسلحة".
وقال "ان المعتصمين اذا رغبوا في مواصلة اعتصاماتهم فعليهم أن يبحثوا عن أماكن أخرى بعيدة عن الأحياء السكنية لتجنب الإحتكاك مع المواطنين".
الى ذلك، اعلن الرئيس اليمني تشكيل لجنة تحقيق "في مقتل الضحايا الذين سقطوا في كل المدن" اليمنية معربا عن "الاسف" لمقتلهم، ومؤكدا انهم يعتبرون "شهداء للديموقراطية".
كما قال صالح انه "اصدر توجيهات برعاية اسر الضحايا".
...
أقرأ المزيد
1
قال شاهد إن قوات الأمن الليبية أطلقت النار على المحتجين المعارضين للزعيم الليبي معمر القذافي بضاحية غربية بالعاصمة،وقتلت اثنين منهم،فيما حددت قناة الجزيرة القطرية الرقم في خمسة.
ولم يتسن التحقق من صحة الخبر. وقال الشاهد وهو من سكان طرابلس إن مئات بمنطقة جنزور بالعاصمة بدأوا مسيرة احتجاجية بعد صلاة الجمعة وحينذاك فتحت القوات الموالية للقذافي النار عليهم.
و أطلقت قوات الامن الليبية النار على متظاهرين في عدد من احياء طرابلس لدى الخروج من صلاة الجمعة،على ما افاد شهود تم الاتصال بهم هاتفيا.
وقال احد الشهود ان "قوات الامن اطلقت النار على متظاهرين بشكل عشوائي وهناك قتلى في شوارع سوق الجمعة".
...
أقرأ المزيد
3
قال شاهد ان عشرات المحتجين قتلوا في اشتباكات مع قوات الامن الليبية في مدينة بنغازي الواقعة شرق ليبيا يوم السبت في اسوأ اضطرابات خلال حكم الزعيم الليبي معمر القذافي الذي بدأ قبل اربعة عقود.
وقال الساكن الذي طلب عدم نشر اسمه ان قناصة اطلقوا النار على المحتجين من مجمع تراجعوا اليه،و أضاف "عشرات قتلوا..ليس 15 وانما عشرات. اننا وسط مذبحة هنا."
وقال الرجل انه ساعد في نقل الضحايا الى مستشفى محلي.
و أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، أمس، بالاستناد إلى معلومات حصلت عليها من عاملين في مستشفيات وشهود، ان قوات الامن الحكومية قتلت 84 شخصاً على الأقل في التظاهرات التي جرت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في ليبيا، فيما أمر النائب العام الليبي المستشار عبدالرحمن العبار بفتح تحقيق في أعمال العنف التي وقعت خلال التظاهرات في شرق البلاد، في حين أكدت المعارضة انتشار الاحتجاجات في شمال البلاد .
وقال مصدر طلب عدم الكشف عن هويته إن “النائب العام أمر بفتح تحقيق حول أسباب الأحداث وحصيلتها في بعض المدن، ودعا إلى تسريع الإجراءات لمحاكمة جميع الذين يدانون بالقتل والتخريب” . ولم يقدم مزيداً من التفاصيل .
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت أن 84 شخصاً قتلوا في الإجمال خلال هذه التظاهرات بينهم 35 الجمعة في بنغازي، و49 الخميس (20 في بنغازي و23 في البيضاء و3 في اجدابيا و3 في درنة” . وذكرت بناء على مقابلات مع موظفين في مستشفيات محلية وشهود أن آلاف المتظاهرين احتشدوا في مدن بنغازي والبيضاء والأجدبية والزاوية ودرنا بشرق ليبيا،بعد أن قتلت قوات الأمن الخميس 20 شخصاً في بنغازي و23 في البيضاء وثلاثة في الأجدبية وثلاثة في درنا . وأضافت ان مصادر في المستشفيات المحلية قالت للمنظمة أن قوات الأمن قتلت الجمعة في بنغازي 35 شخصاً بالرصاص الحي .
من جهتها، اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات الليبية بإطلاق النار العشوائي على المتظاهرين ما أدى إلى مقتل 46 شخصاً في الساعات ال72 الأخيرة . وقالت مصادر في مستشفى الجلاء في بنغازي للمنظمة إن معظم الجروح التي أصيب بها المتظاهرون ناجمة عن الإصابة برصاص في الرأس والصدر والعنق .
وقال مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا مالكولم سمارت إن “هذا الارتفاع المقلق في حصيلة الضحايا وطبيعة جروح الضحايا تشير بقوة إلى أن قوات الأمن حصلت على الإذن باستخدام قوة مميتة ضد متظاهرين عزلٍ يدعون للتغيير السياسي” .
من جانبها، ذكرت صحيفة “قورينا” المقربة من سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي نقلاً عن مصادر طبية أن مدينة بنغازي شهدت سقوط 24 ضحية الجمعة . وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن “الحصيلة المتوفرة عند مستشفى الجلاء في بنغازي 18 حالة ولدى المركز الطبي في بنغازي 6 حالات قتلوا بالرصاص الحي” .
وقالت الصحيفة إن القتلى سقطوا أمام مقبرة الهواري خلال مشاركتهم في تشييع 12 قتيلاً سقطوا الخميس، اثناء محاولتهم مهاجمة ثكنة عسكرية داخل مدينة بنغازي ومديرية أمن بنغازي، والمكانان يحتويان على مخازن أسلحة وذخائر .
وأضافت أن “الحرس وفق مصادر أمنية اضطر لاستخدام الرصاص في مواجهة المحتجين للحيلولة دون وصولهم إلى تلك المخازن” . وكانت حصيلة أعدتها فرانس برس استناداً إلى مصادر ليبية مختلفة ذكرت أن عدد القتلى ارتفع إلى 65 في ليبيا منذ انطلاق التظاهرات المعادية للنظام .
في غضون ذلك، ذكرت جماعة معارضة ليبية رئيسية أن الآلاف من الأشخاص خرجوا إلى الشوارع في مدينة مصراتة الساحلية شمال البلاد .
وقالت “الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا” إن المحتجين كانوا يسيرون في المدينة مرددين شعارات تطالب برحيل القذافي. ...
أقرأ المزيد
12
تابع الدولية