صنفت المحامية التونسية سامية مكتوف ضمن أقوى عشرة محامين في فرنسا وفق التصنيف السنوي الصادر عن الإتحاد الفرنسي لمراقبة العمل القضائي،حيث أنها المرة الأولى التي يصل فيها إطار قضائي فرنسي من ...
أقرأ المزيد
32
محامية
كشفت وثيقة نشرتها صحيفة "ميديا بارت" الاخبارية الفرنسية و وقعها مسؤول ليبي سابق، ان نظام الزعيم الليبي المغتال معمر القذافي وافق عام 2006 على تمويل الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي المنهية ولايته نيكولا ساركوزي العام 2007 بمبلغ تصل قيمته إلى "خمسين مليون يورو".
وفي هذه الوثيقة باللغة العربية، يتحدث موسى كوسا الرئيس السابق للاستخبارات الخارجية في ليبيا عن "اتفاق مبدئي" ل"دعم الحملة الانتخابية للمرشح للانتخابات الرئاسية نيكولا ساركوزي بقيمة خمسين مليون يورو".
وفي 12 اذار/مارس، وصف ساركوزي ب "الفج"، الحديث عن احتمال قيام القذافي بتمويل حملته العام 2007.
وفي هذه المذكرة المحاطة باطار اخضر والمكتوبة باللغة العربية وترجمها الموقع الاخباري الفرنسي، يؤكد كوسا وجود "اتفاق مبدئي" في شان "التعليمات الصادرة عن مكتب الاتصال للجنة الشعبية العامة في ما يتعلق بالموافقة على دعم الحملة الانتخابية للمرشح للانتخابات الرئاسية نيكولا ساركوزي بقيمة خمسين مليون يورو".
وكان كوسا وزيرا لخارجية نظام القذافي قبل ان يعلن انشقاقه ويغادر الى اوروبا.
ويضيف انه تم التوصل الى الاتفاق اثر "المحضر الشفهي لاجتماع عقد في السادس من تشرين الاول/اكتوبر 2006 بمشاركة مدير الاستخبارات الليبية (عبدالله السنوسي) ورئيس الصندوق الليبي للاستثمارات الافريقية (بشير صالح) من جانبنا، (فيما حضر) عن الجانب الفرنسي بريس اورتوفو وزياد تقي الدين".
واورتوفو من المقربين لساركوزي وكان وزيرا بين 2007 و2011.
ونقل موقع ميديا بارت عن سامية مكتوف المحامية الفرنسية من أصول تونسية لرجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين قولها ان موكلها "لم يكن حاضرا في الاجتماع الذي تحدثت عنه الوثيقة"، لكنها "تعتقد ان هذه الوثيقة صادقة بالنظر الى تاريخها والاسماء التي اوردتها". ...
أقرأ المزيد
2
أعلنت محامية عائلة محمد مراح الذي قتلته قوات خاصة فرنسية الشهر الماضي للاشتباه في ضلوعه بهجمات أن بحوزتها شريطين مصورين يثبتان تعرض مراح "لعملية تصفية" من قبل القوات الخاصة الفرنسية التي قتلته "حتى لا تظهر الحقيقة".
وقالت المحامية زهية مختاري في مؤتمر صحافي عقدته في براقي بالضاحية الجنوبية للجزائر العاصمة : "قدمت لنا جهات من قلب الحدث شريطين مصورين متشابهين مدة كل واحد نحو 20 دقيقة يظهر فيهما محمد مراح وهو يقول: لماذا تقتلونني ... أنا بريء".
وأضافت: "تم تصوير الشريطين أثناء الحوار (بين مراح والقوات الخاصة) ويبينان أن الشاب مراح تعرض لعملية تصفية حتى لا تظهر الحقيقة".
ورفضت المحامية أن تكشف مصدر الشريطين لكنها أشارت إلى أن مراح يمكن أن يكون هو من صور نفسه عندما قالت: "مراح كان يعرف أن مصيره سيكون التصفية لذلك أراد أن يبين الحقيقة، بعدما تم رفض طلبه بالحديث إلى الصحافة".
وأوضحت المحامية أنها ستنتقل إلى فرنسا في الأيام القادمة لترفع الدعوى بشكل رسمي "وتضع بين يدي القضاء الفرنسي الأدلة التي تحوزها".
وأشارت إلى أنها ستعلن "المضمون الكامل للفيديو" بعد رفع الدعوى القضائية.
وقالت المحامية إنها "ستطالب بالتحقيق مع ثلاثة أشخاص أحدهم مسؤول في المخابرات الفرنسية والآخران عميلان في نفس الجهاز، كانوا يتعاملون مع محمد مراح وهم السبب المباشر في توريطه في هذه العمليات".
وتابعت: "هذا لا يعني أن مراح هو من قام بهذه العمليات، ولكنه استخدم وفي النهاية تعرض للتصفية حتى لا تظهر الحقيقة".
وذكرت المحامية أن الدعوى القضائية موجهة ضد القوات الخاصة الفرنسية، وأن موكلها والد محمد مراح عندما تحدث لوكالة فرنس برس عن "مقاضاة فرنسا"، إنما فعل ذلك "عن جهل بالقانون باعتباره أمي".
وشككت مختاري في اعترافات محمد مراح أثناء حصاره في بيته بارتكابه جرائم قتل ثلاثة أطفال ومدرس يهودي وثلاثة عسكريين بين 11 و19 مارس في تولوز ومونتوبان، وهي الهجمات التي حاصرته السلطات للاشتباه في ضلوعه فيها.
وتساءلت المحامية: "هل سمعنا محمد مراح يعترف بشكل رسمي؟ الجواب هو لا".
وأشارت المحامية إلى وجود أشخاص مستعدين لتقديم شهاداتهم أمام القضاء "في الوقت المناسب" ومحامين من فرنسا اقترحوا تقديم المساعدة.
ودفن محمد مراح في الجناح المسلم في مقبرة كورنباريو في ضاحية تولوز (جنوب غرب فرنسا) بعد جدل أثير حول مكان دفنه بين الجزائر وفرنسا، وكانت السلطات الجزائرية قد رفضت دفنه على أراضيها.
ويعتقد على نطاق واسع بأن السلطات تدخلت بعنف ضد مراح في مسعى لإظهار الحكومة الفرنسية بموقف قوي قبيل الانتخابات التي يأمل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الفوز فيها مجددا. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية