أصدرت الشرطة الدولية المعرزفة اختصارا باسم "الانتربول" مذكرات حمراء لمطالبة الدول الاعضاء في المنظمة الدولية للشرطة ال188 باعتقال العقيد معمر القذافي وابنه سيف الاسلام وصهره عبد الله السنوسي الصادرة بحقهم مذكرات توقيف دولية عن المحكمة الجنائية الدولية.
وجاء في بيان صادر عن رونالد نوبل الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية التي يوجد مقرها في مدينة ليون الفرنسية أن هذه البلاغات "ستحد بشكل كبير من احتمال عبور هؤلاء الرجال الثلاثة الحدود وستشكل اداة مهمة للمساعدة على تحديد اماكن تواجدهم واعتقالهم".
وكان مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو-اوكامبو طلب الخميس من الانتربول اصدار "مذكرات حمراء" بحق المسؤولين الليبيين الثلاثة الذين يشتبه في ارتكابهم "جرائم ضد الانسانية، اي القتل والاضطهاد".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في 27 حزيران/يونيو مذكرات توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الاسلام وصهره رئيس المخابرات الليبية سابقا عبد الله السنوسي.
واضاف نوبل في البيان ان معمر القذافي "فار وترغب بلاده والمحكمة الجنائية الدولية باعتقاله بسبب تهم خطيرة موجهة اليه".
واوضح ان "الانتربول سيتعاون وسيساعد المحكمة الجنائية الدولية والسلطات الليبية التي يمثلها المجلس الوطني الانتقالي لتوقيف معمر القذافي".
وعرض الانتربول ايضا دعم "مركزه للقيادة والتنسيق" وطلب من اعضائه "اتخاذ كل الاجراءات المتوافقة مع تشريعاتهم لمساعدة المحكمة الجنائية الدولية على تحديد مكان القذافي وتوقيفه". ...
أقرأ المزيد
1
مذكرات
شرع الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي شرع في إعداد كتاب ينوي إصداره قريبا،يريد من خلاله الدفاع عن نفسه بتدوين مذكراته،بعد أن نفت مصادر سعودية تعرضه لجلطة دماغية.
و تقول المعلومات إن بن علي لا يخرج من مقر إقامته في مدينة أبها السعودية،في حين تخرج زوجته للتسوق مرتدية النقاب،بينما يعيش الزوجان شبه انفصل و حالة طلاق غير معلن.
مذكرات زين العابدين ستصدر في كتاب يشرح ما أسماه "عملا كبيرا قدمه لتونس" ونهضتها، وكذلك علاقته بالمسئولين في الدول الكبرى والمنطقة العربية،و هو يسعى للدفاع عن نفسه ضد ما يسميها "حملة إعلامية للنيل منه ومن تاريخه".
و يقاطع بن علي وسائل الإعلام المختلفة عقب تعرضه خلال إقامته في السعودية إلى حالة من الاكتئاب أوجبت التدخل الطبي للحصول على أدوية ومهدئات،فيما نفت السلطات السعودية ما تردد عن أن الرئيس التونسي المخلوع (75 عاما) أصيب بجلطة دماغية منتصف شهر شباط/ فبراير الماضي.
وأضافت الصحيفة إن بن علي أصبح مواظباً على الصلاة وقراءة كتاب "لا تحزن" للداعية السعودي عائض القرني لتجاوز المصاعب النفسية التي كان يعاني منها منذ انهيار نظامه في 14كانون ثان/ يناير الماضي.
و يعتبر بن علي نفسه ضحية "لمؤامرة تونسية وعربية وأجنبية"، وأنه على يقين أنه تعرض "لخيانات من داخل نظامه" وأنهم شنوا ضده حملة لتشويه صورته.
و يعيش الرئيس التونسي المخلوع في حالة "طلاق غير معلن" مع زوجته ليلى الطرابلسي عقب مواجهات صاخبة بينهما، اتهمها خلالها بأنها وأسرتها يتحملون الجزء الأكبر مما جرى في تونس طيلة العقدين الماضيين ومن كراهية الشعب له ولنظامه. ...
أقرأ المزيد
5
كشف دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق في مذكراته المنشورة مؤخرا أن المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني استلم 200 مليون دولارا من واشنطن كرشوة،ليساعدهم على غزو العراق وليصدر فتاوي تحرم قتال الأمريكيين في العراق تسلمها وكيله في الكويت.
وفي فصل من مذكراته تحدث رامسفيلد عن "علاقة قوية" جمعت بينه وبين السيستاني، قبل وبعد وأثناء الحرب على العراق في ربيع 2003، وقال رامسفيلد إن "علاقة صداقة قديمة قامت بينه وبين السيستاني ترجع إلى عام 1987 أثناء إعداد السيستاني لتسلم مهام المرجعية بعد الخوئي".
وأضاف أن "الاتصال بينهما كان يتم عن طريق وكيله في الكويت جواد المهري".وأردف " قدمنا هدية لأصدقائنا في العراق على رأسهم السيستاني قدرها 200 مليون دولار، وبعد قبول السيستاني للهدية "أخذت علاقاتنا معه تتسع أكثر فأكثر وبعد أن علم الرئيس "جورج" بوش بتسلم السيستاني للهدية قرر فتح مكتب في وكالة المخابرات المركزية وسمي مكتب العلاقات مع السيستاني.
و أعلن الوزير الأمريكي السابق أن "المكتب كان يرأسه الجنرال المتقاعد في البحرية سايمون يولاندي، لكي يتم الاتصال وتبادل المعلومات عن طريق هذا المكتب، وفعلا تم افتتاح المكتب وعمل بكل جد ونشاط، وكان من ثمار هذا العمل المتبادل صدور فتوى من السيستاني بان يلزم الشيعة وأتباعه بعدم التعرض لقوات التحالف التي وصلت إلى الحدود مع الكويت".
وأشار رامسفيلد إلى لقاء حدث مع السيستاني قبل الغزو فقال "اتصل الجنرال سايمون يولاندي بالنجل الأكبر للسيستاني محمد رضا وكان الجنرال الذي انتقل مع فريق عمله من واشنطن إلى العراق في قصر الرضوانية أحد المباني التي كانت من ضمن القصور الرئاسية التي تمتع بها الرئيس العراقي "الراحل" صدام حسين وتم من خلال هذا الاتصال إجراء لقاء سريع وسري مع السيستاني في مدينة النجف، وفعلا اتصل بي الجنرال يولاندي وأخبرني عن لقاء السيستاني "في تلك الليلة" ولم أكن أتوقع أن يجري اللقاء بهذه السهولة لمعرفتي المسبقة بأن من يتسلم مهام السلطة المرجعية في العراق تكون حركاته وتصرفاته محسوبة بما يمتلكه هذا المقام من روحية لدى عموم الشيعة في العالم والعراق بالخصوص.
وأضاف " كنت في تلك اللحظات أجري لقاء على شبكة "فوكس نيوز" من بغداد مباشرة وبعد لقاء "فوكس نيوز" توجهنا إلى مدينة النجف عن طريق سرب من المروحيات التابعة لقوات التحالف وقد وصلنا إلى مدينة النجف في وقت متأخر من الليل، وعندما رأيت السيستاني تلقفني بأحضانه، وقبلني أكثر من مرة بالرغم من أنني لا أستسيغ ظاهرة التقبيل بالنسبة للرجال وتحاورنا بشأن أمور كثيرة كان من الحكمة أن نأخذ رأي أصدقائنا فيها وبالخصوص مثل السيستاني".وقال رامسفيلد: وفعلا تم التوصل إلى اتفاق مضمونه أن يصدر الزعيم السيستاني فتوى تحظر استخدام هذه الأسلحة ضد قوات التحالف وكان لهذه الفتوى الفضل الكثير لتجنب قوات التحالف خسائر جسيمة.
و في أول رد فعل على ما قاله رامسفيلد،أبدى وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت محمد المهري امتعاضه الشديد مما تناقلته الانباء حول تلقي السيد السيستاني لمبلغ 200 مليون دولار من الولايات المتحدة لتسهيل مهمة القوات الامريكية وتسليمها العراق "على حد تعبيره، وذلك بإصدار فتوى تمنع القتال اثناء الحرب او مقاومة الاحتلال.
وأوضح المهري "هذا الكلام محض افتراء وكذب حيث ان السيستاني لم يقابل أي مسئول أمريكي منذ ستين عاما وهي فترة اقامته في العراق، ولا يمكن ان يصدر مثل هذا الكلام من المرجع الكبير".
وأضاف "رامسفيلد اشار في مذكراته إلى أن جواد المهري هو من سهّل هذه المهمة والاتصال مع السيستاني وأنه وكيل المرجع في الكويت وهذا غير صحيح، حيث لا يوجد وكيل اسمه جواد المهري في الكويت".
واعتبر مراقبون سياسيون هذا الاعتراف من وزير الدفاع الأكثر شراسة على مدى تاريخ الإدارة الأمريكية دليلا جديدا على تورط كبير للمراجع الدينية الشيعية وعلى رأسهم السيستاني في مساعدة ودعم الاحتلال الأمريكي في غزو العراق .
...
أقرأ المزيد
9
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس باع مذكراته الى داري نشر ومن المتوقع أن تكون النسخة الاولية جاهزة في مارس اذار.
وقالت الجارديان -وهي احدى الصحف التي أمدها ويكيليكس ببعض الوثائق السرية التي حصل عليها- انها علمت أن أسانج باع مذكراته الى داري نشر (كانونجيت) في بريطانيا و/نوف/ في الولايات المتحدة وهي جزء من مؤسسة راندم هاوس للنشر المملوكة لبرتلسمان ايه.جي.
وأغضب أسانج -وهو خبير استرالي في الكمبيوتر عمره 39 عاما- الولايات المتحدة لكشفه برقيات دبلوماسية سرية في موقعه على الانترنت واتفاقه مع صحف في أنحاء العالم على نشرها.
وافرج عنه مؤخرا بكفالة مالية ويعيش في الريف الانجليزي قيد الاقامة الجبرية بينما يستعد لمقاومة طلب تسليم من السويد حيث تريد السلطات استجوابه بشأن ادعاءات بشأن جرائم جنسية.
وقالت الجارديان ان أنباء المذكرات تسربت عبر رسالة في موقع تويتر من دار نشر راندم هاوس موندادوري الاسبانية يقول فيها رئيس القسم الادبي كلاوديو لوبيز للعالم ان "النسخة الاولية ستكون جاهزة في مارس."
وقال المتحدث باسم راندم هاوس في نيويورك ان دار النشر ليس لديها معلومات عن هذا الامر في الوقت الحالي.
وذكرت الجارديان ان جيمي بينج مالك دار نشر كانونجيت أكد الأنباء عبر رسالة بالبريد الالكتروني قال فيها ان الناشر البريطاني يتولى جميع حقوق الترجمة.
وستأتي مذكرات أسانج في أعقاب مذكرات دانيل دومشايت بيرج الرجل الثاني سابقا في ويكيلكيس "داخل ويكيليكس .. أوقاتي في أخطر موقع انترنت بالعالم" Inside Wikileaks: My Time at the World's Most Dangerous Website التي من المنتظر أن تروي قصة الموقع. ومن المنتظر صدور الكتاب عن دار نشر ايكون فيرلاج الالمانية في يناير كانون الثاني. ...
أقرأ المزيد
0
كشف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أن الرئيس المصري حسني مبارك هو أول من أخبره بأن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يمتلك أسلحة بيولوجية وسيهاجم أمريكا في أقرب وقت.
و قال سيد البيت الأبيض السابق في مذكراته “لحظات القرار Decision Points” أن أن "الرئيس المصري حسني مبارك أطلع أيضا الجنرال تومي فرانكس على أن العراق لديه أسلحة بيولوجية وأنه سيقوم باستخدامها ضد قواتنا بكل تأكيد (قبل غزو العام 2003)،مؤكدا أن الرئيس المصري رفض التصريح بذلك علنا خشية إثارة الشارع العربي ضده.
و أضاف بوش أن المعلومات التي تلقاها من مبارك،باعتباره أكبر قائد في منطقة الشرق الأوسط و العالم العربي يعرف صدام جيدا أثرت بشكل كبير على تفكيره.
وإذ كانت مذكرات بوش التي اطلعت عليها الدولية قد كشفت العديد من المعلومات والأسرار عن طبيعة العلاقة بينه وبين العديد من القادة العرب، فمن المتوقع أن تكشف أول ترجمة عربية لمذكرات الرئيس الأمريكي السابق عن المزيد من الأسرار والمفاجآت.
كما تحدث بوش في مذكراته، عن أشخاص آخرين كان لهم “تأثيرا في اتخاذ قراره بغزو العراق”.
وأفاد بوش، في مذكراته، أن واجه “مخاطر في التصرف مثلما واجه مخاطر من جراء عدم التصرف”، لافتا إلى أن الأمير بندر سفير المملكة العربية السعودية لوقت طويل لدى واشنطن، الذي “تربطه به علاقة صداقة منذ رئاسة والده جاء إليه بالمكتب البيضاوي وأبلغه أن الحلفاء في الشرق الأوسط يريدون اتخاذ قرارا”.
وذكر بوش، أن شخصا آخر كان له “الأثر العميق أيضا في اتخاذ قرار الحرب وهو الحاصل على جائزة نوبل واحد الناجين من الهولوكوست إيلي ويسل”، منوها إلى أن “الانفعال بدا في عينيه وهو في سن 74 عندما كان يقارن وحشية صدام بالإبادة النازية”.
وروى بوش أن ويسل قال له “سيدي الرئيس عليك واجب أخلاقي للتصرف ضد الشيطان”.
...
أقرأ المزيد
15
عبر الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش عن سعادته لإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين،ولم يشعر بأي ندم حيال إزاحته من السلطة بالقوة،أو غزو العراق.
و أضاف بوش على هامش استضافته في برنامج حواري تديره المذيعة الأمريكية اوبرا وينفري بمناسبة صدور مذكراته "لحظات القرار " بأنه يشعر "بالألم" و"الاشمئزاز" لأنه اخطأ بشأن الاسلحة لكنه انحى باللائمة على صدام حسبن.
وقال مخاطبا المذيعة : "سأخبرك ما هو الخطأ، صدام حسين خدع الجميع، فهو لم يرد أن يعرف الناس أنه لا يملكها (اسلحة الدمار الشامل)... وهو أمر غريب لأنني أوضحت له أن عليك أن تترك مفتشي (الاسلحة) يدخلون والا أطحت بك من السلطة وهو لم يصدقني للاسف."
واضاف بوش وسط تصفيق الحاضرين في الاستوديو "في رأيي أن العالم بات أفضل بعد رحيله."
وخلال المقابلة سخر بوش من كتابه "لحظات القرار Decision Points" بقوله "كثير من الناس لا يعتقدون انني استطيع القراءة فضلا عن الكتابة."
وروى بوش بعض النوادر من فترة رئاسته التي استمرت ثماني سنوات وبعض الجوانب الشخصية مثل اول يوم كامل له بعد ترك اقوى منصب في العالم.
وقال بوش وسط ضحكات الحضور "كنت مستلقيا على الاريكة ودخلت (زوجتي لورا) فقلت.. اخيرا اصبحت حرا وبادرتني بالقول.. حسنا لقد اصبحت حرا...لقد اصبحت حرا لتغسل الاطباق ورددت عليها.. انت تتحدثين الى الرئيس السابق حبيبتي فقالت.. اعتبر (هذا) جدول اعمال سياستك الداخلية الجديد." ...
أقرأ المزيد
2
يقول الرئيس الامريكي السابق جورج بوش انه فكر في اصدار الامر للقوات الامريكية بشن هجوم على موقع يشتبه في أنه موقع نووي في سوريا بناء على طلب اسرائيلي عام 2007 لكنه في النهاية اختار ألا يفعل.
ودمرت اسرائيل المنشأة بنفسها في النهاية بينما نفت سوريا أنها كانت ترمي الى تطوير قدرة نووية عسكرية.
وفي مذكراته التي تحمل عنوان "لحظات القرار" يقول بوش انه بعد وقت قصير من تلقيه تقريرا من المخابرات عن "منشأة مريبة مخفاة بشكل جيد في صحراء سوريا الشرقية" تحدث الى رئيس الوزراء الاسرائيلي حينها ايهود اولمرت.
ويقول الكتاب الذي حصلت رويترز على نسخة منه ان اولمرت قال لبوش "جورج انني أطلب منك أن تقصف المجمع."
ويقول بوش انه ناقش الخيارات مع فريقه للامن القومي. وكتب يقول انه قد جرى التفكير في عملية قصف "لكن قصف دولة ذات سيادة دون تحذير أو اعلان أو تبرير سيؤدي الى رد فعل حاد."
كما جرت مناقشة توجيه ضربة سرية لكن دخول فريق سري الى سوريا وتدمير الموقع والعودة دون ان يكتشفه احد اعتبر مخاطرة كبيرة.
وتلقى الرئيس الامريكي السابق تقييما من المخابرات من مايك هايدن الذي كان في ذلك الوقت رئيسا لوكالة المخابرات المركزية الامريكية الذي قال ان المحللين كانت لديهم ثقة عالية في ان المنشأة كانت تضم مفاعلا نوويا لكنهم اقل ثقة في وجود برنامج اسلحة نووية سوري.
ويقول بوش انه قال لاولمرت "لا يمكنني أن أبرر هجوما على دولة ذات سيادة ما لم تقف وكالات المخابرات عندي لتقول انه برنامج أسلحة."
وامر بوش قواته بغزو العراق عام 2003 بناء على معلومات مخابرات تفيد بامتلاك النظام العراقي لاسلحة دمار شامل وهو ما لم يعثر عليه في العراق حتى اليوم.
وشعر أولمرت بخيبة الامل بسبب قرار بوش باقتراح استراتيجية تستخدم الدبلوماسية مع التهديد باستخدام القوة للتعامل مع سوريا بشأن المنشأة المشتبه بها.
ويقول الكتاب ان اولمرت قال لبوش "سياستك مزعجة جدا لي."
وينفي بوش ما شاع في ذلك الوقت انه اعطى اسرائيل "الضوء الاخضر" لشن الهجوم على المنشأة.
وكتب بوش يقول "رئيس الوزراء أولمرت لم يطلب ضوءا أخضر ولم أعطه ضوءا أخضر. لقد فعل ما حسب أنه ضروري لحماية اسرائيل."
وأضاف بوش ان تنفيذ اولمرت للضربة ضد المنشأة السورية عوض الثقة التي فقدها من الاسرائيليين خلال حرب 2006 ضد حزب الله في لبنان. ...
أقرأ المزيد
0
ثلاثة و ثلاثون و عدد مذكرات التوقيف الغيابية التي أصدرها القضاء السوري في حق لبنانيين وعرب واجانب بينهم قضاة وضباط وسياسيون واعلاميون في قضية "شهود الزور" في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.
وقال المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء جميل السيد في بيان له أنه "تبلغ من محاميه في سوريا ان قاضي التحقيق الاول في دمشق اصدر ثلاثا وثلاثين مذكرة توقيف غيابية في حق قضاة وضباط وسياسيين واعلاميين واشخاص من جنسيات لبنانية وعربية واجنبية".
واوضح البيان ان بين الذين صدرت في حقهم مذكرات التوقيف الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري "القاضي الالماني ديتليف ميليس ومساعده المحقق الالماني غيرهارد ليمان".
واضاف ان هذه المذكرات صدرت "اثر انتهاء المهلة القانونية للتبليغات في الدعوى المقدمة من اللواء السيد امام القضاء السوري منذ حوالى السنة في مؤامرة شهود الزور وشركائهم خلال التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وكان السيد ادعى في سوريا على عدد كبير من الشخصيات بتهمة المشاركة في "فبركة شهود زور" ادلوا بافادات كاذبة امام لجنة التحقيق وتسببوا بسجنه لمدة اربع سنوات مع ثلاثة ضباط آخرين للاشتباه بتورطهم في عملية الاغتيال التي وقعت في شباط/فبراير 2005 في بيروت وتسببت بمقتل الحريري مع 22 شخصا آخرين.
وافرج عن الضباط الاربعة في نيسان/ابريل 2009 لعدم وجود "عناصر اثبات كافية" بقرار من المحكمة الخاصة بلبنان التي تنظر في الجريمة.
واتهم جميل السيد رئيس الوزراء سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، بانه يرعى ويحمي "شهود الزور" الذين ادلوا بافادات حول تورط مسؤولين سوريين ولبنانيين في عملية الاغتيال.
وبين الذين شملتهم دعوى السيد المدير العام لقوى الامن الداخلي اشرف ريفي والمسؤول عن فرع المعلومات في قوى الامن العميد وسام الحسن والنائب مروان حمادة.
ولم يشر البيان الى اسماء اي من اللبنانيين الذين شملتهم مذكرات التوقيف. ...
أقرأ المزيد
1
رشق متظاهرون غاضبون مناهضون للحرب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بالبيض والأحذية و قنينات المياه،لدى وصوله الى دبلن لتوقيع كتاب مذكراته التي دافع فيها عن قرار اقحام لندن في حرب العراق إلى جانب القوات الأمريكية.
و أفاد شهود عيان أن نحو 200 من مناهضي حرب العراق تجمعوا أمام مكتبة في عاصمة ايرلندا الشمالية حيث جرى حفل توقيع الكتاب، مطلقين شعارات منددة بقرار بلير في 2003 دخول الحرب، ولدى وصول موكب رئيس الوزراء السابق قذفه بعضهم بقارورات مياه بلاستيكية إلا أنها لم يصبه.
وتحدثت وسائل اعلام بريطانية عن رشق بيض و أحذية باتجاه رئيس الوزراء السابق، مؤكدة أيضا انه لم يصب باي منها.
وما إن ترجل بلير من السيارة حتى اندفع باتجاهه جمهور المتظاهرين الا أن الشرطة التي كانت فرضت طوقا أمنيا حولهم منعتهم من الاقتراب واعتقلت عددا منهم،فيما أعلن متحدث باسم الشرطة أن عدد المعتقلين أقل من عشرة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "بلير كذب، ملايين الاشخاص ماتوا" و"ارسلوه الى السجن بتهمة ارتكاب جريمة ابادة".
وهتف بعضهم "توني، كم طفلا قتلت اليوم؟" و"توني بلير مجرم حرب".
وفي مذكراته التي وضعها في كتاب بعنوان "رحلة" ، دافع بلير مجددا عن قراره خوض حرب العراق ضد من وصفه ب"الطاغية" صدام حسين.
وتجمع المئات في طوابير للحصول على توقيع بلير على الكتاب. وقالت كيليان كيلي (21 عاما)، "اريد ان اراه، انه احد اهم قادة جيله".
وامضى بلير قرابة ساعة ونصف ساعة في المكتبة ثم غادر. وتفرق المتظاهرون بهدوء.
ورغم الجدال المثار حوله في بلاده، يحظى بلير بتاييد في ايرلندا لانه كان وراء توقيع اتفاقات السلام في الستر في 1998.
وسيقام حفل توقيع بلير على كتابه في لندن.
من جهة ثانية، تشكلت على موقع "فايسبوك" الاجتماعي على الانترنت مجموعة معارضة لبلير تدعو الى تصنيف كتابه ضمن فئة كتب "الجريمة" بدلا من "المذكرات".
وانضم اكثر من الفي شخص خلال يومين الى مجموعة "انقلوا توني بلير".
ووعد بلير بتقديم كامل حقوقه كمؤلف لجمعية خيرية تساعد الجنود الذين أصيبوا في غزو العراق. ...
أقرأ المزيد
0
شكّكت المحامية اللبنانية المقربة من أسرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بشرى الخليل، بصحة محتويات كتاب جديد أصدره محاميه خليل الدليمي وتحدث فيه عن قصة القبض على صدام بعد خيانة صديقه، ثم خروجه من الملجأ واستسلامه للأمريكيين دون مقاومة.
وصدر كتاب "صدام حسين من الزنزانة الأمريكية: هذا ما حدث"! قبل أيام عن دار المنبر للطباعة المحدودة في العاصمة السودانية الخرطوم.
...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية