اشتبك مئات من الشبان المسلمين والمسيحيين في شارع رمسيس أحد أهم شوارع القاهرة بعدما انفض سرادق بالكتدرائية المرقسية لتلقي العزاء في أكثر من 20 مسيحيا قتلوا في انفجار أمام كنيسة بمدينة الاسكندرية الساحلية.
وقال الشهود ان مئات من الشبان المسيحيين خرجوا الى شارع رمسيس وأغلقوه في ختام سرادق العزاء ثم رشقوا الشرطة بالحجارة.
وأضافوا أن عشرات من الشبان المسلمين تجمعوا في شارع جانبي في نفس الوقت،ما جعل الشبان المسيحيين يهاجمونهم بالحجارة ليتحول الشارع إلى اشتباكات طائفية واسعة بين كلا المعسكرين.
وكان الشبان المسيحيون يرددون لدى خروجهم من الكتدرائية هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا صليب"،فيما ردد الشبان المسلمون "اسلامية.. اسلامية" و"بالروح بالدم نفديك يا حبيبتي يا محمد".
وقال الشاهد ان الشبان المسلمين تفرقوا في شوارع جانبية بعد هجوم الشبان المسيحيين عليهم وان الشبان المسيحيين حطموا سيارات في المنطقة وواجهات محلات يملكها مسلمون.
وكان عدد كبير من المسيحيين يغادرون كنيسة القديسين مار مرقس والانبا بطرس في مدينة الاسكندرية في الساعات الاولى من أول أيام العام الجديد حين وقع الانفجار بعد احتفال داخل الكنيسة برأس السنة الميلادية.
وترجح السلطات المصرية أن يكون التفجير انتحاريا لكن بيانا كنسيا عزا الاعتداء الى التوترات الطائفية التي شهدتها مصر في السنوات الماضية.
وفي مدينة الاسكندرية نظم مئات من الشبان المسيحيين الغاضبين مظاهرة يوم الاحد أمام كنيسة القديسين مار مرقس والانبا بطرس.
وقال شاهد انهم خلال وصولهم الى الكنيسة حاولوا اشعال النار في محطة وقود لكن الشرطة منعتهم. ...
أقرأ المزيد
1
مسؤولية
رشق مسيحيون غاضبون وزيرا مصريا بالحجارة في القاهرة مرددين هتافات مناوئة للحكومة و الرئيس المصري احتجاجا على الإنفجار الذي وقع أمام كنيسة الإسكندرية و أوقع 25 قتيلا و97 مصابا.
وكان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية عثمان محمد عثمان خارجا الى فناء الكتدرائية المرقسية في القاهرة بعد التعزية في ضحايا الانفجار حين قابله المحتجون بالهتافات المناوئة ثم طاردوه ورشقوه بالحجارة بحسب الشهود.
وقال شاهد العيان مينا فتحي ان حراس الوزير سارعوا الى ادخاله سيارته التي تعرضت هي الاخرى للرشق بالحجارة.
وقال شاهد ان من بين الهتافات التي رددها الشبان وعددهم بضع مئات "ارهابية ارهابية.. حكومتنا ارهابية" و"يا داخلية (وزارة الداخلية) فينك فينك قتلوا اخواتنا قدام عينك".
وكان عدد كبير من المسيحيين يغادرون كنيسة القديسين مار مرقس والانبا بطرس في مدينة الاسكندرية الساحلية في الساعات الاولى من أول ايام العام الجديد حين وقع الانفجار بعد احتفال داخل الكنيسة برأس السنة الميلادية.
وتسبب الانفجار الذي يعزى لانتحاري في احتجاج مسيحيين في مختلف أنحاء البلاد على ما يقولون انه فشل الحكومة في حمايتهم.
ورجح مسؤولون مصريون ضلوع عناصر خارجية في الانفجار لكن بيانا كنسيا قال ان الاعتداء يمثل استهدافا اخر للمسيحيين بعد سلسلة حوادث طائفية خلال السنوات الماضية.
في الأثناء احتجزت الشرطة المصرية سبعة أشخاص لاستجوابهم على خلفية انفجار كنيسة الإسكندرية الساحلية للإشتباه في ضلوعهم في التفجير،و أفرجت عن عشرة أشخاص اخرين بعد استجوابهم في الحادث،حيث أن عددا من المشتبه بهم ألقي القبض عليهم وأدلوا بأقوالهم ثم أفرج عنهم.
وتسبب الانفجار الذي يعزى لانتحاري في احتجاج مسيحيين في مختلف أنحاء البلاد على ما يقولون انه فشل الحكومة في حمايتهم.
ورجح مسؤولون مصريون ضلوع عناصر خارجية في الانفجار كما رجحوا أن يكون المهاجم انتحاريا.
وقالت مصادر أمنية إن حالة 20 مصابا في الانفجار لا تسمح باستجوابهم.
واضافت أن المحققين تعرفوا الى الان على شخصيات 15 قتيلا ويستخدمون اختبار الحمض النووي في محاولة الوصول الى شخصيات الباقين الذين يمكن أن يكون بينهم الانتحاري منفذ الاعتداء.
وقال شهود عيان ان السلطات شددت اجراءات حراسة الكنائس في مختلف أنحاء البلاد بعد الانفجار ومنعت وقوف السيارات أمام الكنائس.
وهددت جماعة عراقية على صلة بتنظيم القاعدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي باستهداف الكنائس المصرية بسبب ما قالت انه احتجاز لاسيرات مسلمات في أديرة في اشارة الى مسيحيات تردد أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية استردتهن بعد دخولهن في الاسلام.
ونشر موقع اسلامي قبل الهجوم بأسبوعين بيانا يطالب المسلمين بمهاجمة الكنائس القبطية في مصر والخارح.
وجاء في بيان على موقع اسلامي اخر بالانترنت بعد الانفجار "انما هذا أول الغيث فسلم أسرانا وأسلم والا فالسيف بيننا." ولم يذكر اسم اي جماعة.
وقال مصدر امني ان سبعة اشخاص احتجزوا في حين افرج عن عشرة بعد استجوابهم.
وقال مصدر ثان "يوجد اناس محتجزون ويجري استجوابهم. هذا جزء من التحقيقات لكشف الملابسات الغامضة للحادث وجمع معلومات." ورفض هذا المصدر الثاني تحديد عدد المحتجزين.
وتوعد الرئيس حسني مبارك (82 عاما) يوم السبت بملاحقة مدبري الهجوم ودعا المصريين للوحدة في مواجهة الارهاب قائلا ان الهجوم استهدف المسلمين والمسيحيين في نفس الوقت.
وقال انجوس بلير رئيس البحوث في بنك الاستثمار بلتون فايننشال ان من المرجح الا يأبه المستثمرون في البورصة بالانفجار وان من المستبعد ان يحدث " تأثيرا سلبيا ملموسا" على السياحة وهي مصدر كبير للدخل القومي.
واضاف في رسالة عبر البريد الالكتروني "حينما وقعت هجمات ارهابية في مصر كانت البورصة متفائلة نسبيا في رد فعلها."
وتجمع عشرات المسيحيين داخل مبنى تابع للكتدرائية المرقسية بالقاهرة يوم الاحد وطالبوا الدولة والكنيسة بمزيد من الاجراءات لحمايتهم.
وقال نادر شنودة الذي شارك في الاحتجاج "حين يكون هناك تهديد من القاعدة منذ شهر أو شهر ونصف هل كان يتعين على الحكومة أن تنتظر الى أن تقع المصيبة ثم توفر لنا الحماية.."
وتزامن الاحتجاج مع اجتماع في الكتدرائية بين البابا شنودة بابا الكنيسة القبطية الارثوذكسية وشيخ الازهر أحمد الطيب الذي قدم تعازيه للبابا.
وقال محللون ان الاعتداء أكبر من أن يكون حادثا طائفيا لكنهم اشاروا الى شعور الاقباط بالغبن بسبب السهولة النسبية التي يبني بها المسلمون المساجد في حين يجد المسيحيون صعوبة في بناء وترميم الكنائس. واشاروا الى اسباب مشابهة للشكاوى المسيحية مما يعني ان مثل هذا الهجوم سيذكي التوتر الطائفي.
وقال هشام قاسم وهو ناشر وناشط حقوقي "الان يشعر المسيحيون بأن المسلمين (ككل) ضربوهم أكثر مما يرون أن الامر هجوم ارهابي ارتكبه مسلم وهذا هو السبب في شعور المسيحيين بالتفرقة." ...
أقرأ المزيد
0
شارك أكثر من خمسة آلاف شخص من المسيحيين و المسلمين في تشييع ضحايا الكنيسة القبطية في الاسكندرية شمال مصر حيث أسفر اعتداء عن سقوط 25 قتيلا .
وأقيمت مراسم التشييع في دير مارمينا في كينج مريوط على بعد نحو 30 كلم عن المدينة المتوسطية.
ورفعت حشود المشيعين شعارات غاضبة تندد بما أسمته القصور الأمني و ترك الكنائس دون إجراءات أمنية، ورفضت تقبل تعازي الرئيس المصري حسني مبارك.
وهتف الأقباط قائلين (لا، لا، لا) مرارا لدى محاولة الاسقف يوانس سكرتير بابا الأقباط شنودة الثالث نقل تعازي الرئيس المصري.
وكانت أجواء التوتر مرتفعة في محيط الكنيسة. وقام مئات الشبان الموزعين ضمن مجموعات صغيرة برشق قوات الأمن المنتشرة في المنطقة بالحجارة وعبوات المياه، ما استدعى إطلاق عناصر الأمن قنابل مسيلة للدموع وطلقات مطاطية.
وبدأت هذه الأحداث بعد الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين في حي سيدي بشر شرق الاسكندرية، ثاني مدن البلاد،فيما لم تعلن أي جماعة حتى الان مسؤوليتها عن الاعتداء الا انه يأتي بعد شهرين على التهديدات التي اطلقها الفرع العراقي لتنظيم القاعدة ضد الاقباط في مصر.
واكدت وزارة الداخلية انها "ترجح" أن يكون الاعتداء من تنفيذ انتحاري وتدبير خارجي، بعد أن رجحت في بادئ الأمر فرضية السيارة المفخخة.
وأكد الرئيس مبارك أن الاعتداء "عملية ارهابية تحمل في طياتها تورط اصابع خارجية". ودعا المسيحيين والمسلمين في مصر إلى الوقوف (صفا واحدا) في مواجهة قوى الارهاب. ...
أقرأ المزيد
3
أعلن الرئيس المصري حسني مبارك في كلمة قصيرة بعد انفجار استهدف كنيسة بمدينة الاسكندرية الساحلية ان دلائل توافرت لدى القاهرة تثبت تورط "أصابع خارجية" في الهجوم الذي أوقع 21 قتيلا و79 جريحا.
وقال في الكلمة التي أذاعها التلفزيون المصري وبثتها وكالة أنباء الشرق الاوسط ان الهجوم هو "عملية ارهابية تحمل في طياتها دلائل تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الارهاب بمنطقتنا وخارجها."
وأضاف متوعدا مدبري الهجوم "أمن مصر القومي هو مسؤوليتي الاولى لا أفرط فيه أبدا ولا أسمح لاحد أيا كان بالمساس به أو الاستخفاف بأرواح أو مقدرات شعبنا."
وتابع أن الاعتداء "استهدف الوطن بأقباطه ومسلميه... امتزجت دماء شهدائهم وجرحاهم على أرض الاسكندرية لتقول لنا جميعا ان مصر برمتها هى المستهدفة."
وفي وقت سابق ناشد مبارك المصريين أن يتصدوا - مسلمين ومسيحيين - للارهاب.
ويقول محللون ان الحكومة قلقة ازاء امكانية حدوث قلاقل في البلاد في وقت تتجه فيه الى انتخابات رئاسية مهمة أواخر العام الحالي.
وفي يناير كانون الثاني من العام الماضي قتل ستة مسيحيين ورجل شرطة مسلم في هجوم بالرصاص خارج كنيسة في مدينة قنا بجنوب البلاد مما تسبب في اندلاع احتجاجات.
ويقول محللون ان الحكومة التي تتعرض لضغوط جماعات سياسية ومنظمات حقوقية بسبب مخالفات شابت انتخابات مجلس الشعب الاخيرة تحتاج الى تأكيد سلامة النسيج الطائفي بعد الهجوم الجديد. ...
أقرأ المزيد
2
تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان له سلسلة عمليات فاشلة لارسال طرود ملغومة للولايات المتحدة و أوروبا، وأعلن مسؤوليته عن تحطم طائرة شحن تابعة لشركة يونايتد بارسيل سيرفس (يو.اس.بي) في دبي في سبتمبر أيلول الماضي.
واضاف التنظيم الذي يأخذ من اليمن معقلا له “لكن لان اعلام العدو لم ينسب العمل إلينا فقد تكتمنا على العملية حتى نعاود الكرة، وقد فعلنا ذلك هذه المرة بعبوتين احداهما مرسلة عبر شركة +يو بي اس+ والأخرى عبر شركة +فيداكس+ الأميركيتين”.
وقالت القاعدة في بيان اطلعت عليه الدولية، “إننا في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب نزف للأمة ونبشرها بالخبر السار والمفاجأة المنتظرة: لقد وفقنا الله لإسقاط طائرة تابعة لشركة يو بي إس الأمريكية وذلك في يوم 25/ رمضان / 1431هـ الموافق 3 -9-2010 بعد إقلاعها من مطار دبي الدولي”.
وأشار إلى إن ما أسماه بـ”إعلام العدو” لم ينسب تفجير طائرة الشحن في دبي إلى القاعدة ما جعلها تتكتم على تبنيها للعملية حتى تعاود الكره، وأضاف “وقد فعلنا ذلك هذه المرة بعبوتين إحداهما مرسلة عبر شركة يو بي إس والأخرى عبر شركة فيدإكس الأمريكيتين”.
وتساءل بيان القاعدة بالقول “لماذا لم يبين العدو ما حدث في طائرة اليوبي إس التي أسقطت؟ هل لأن العدو لم يتمكن من كشف سبب سقوط الطائرة أم أن إدارة أوباما أرادت أن تخفي الحدث حتى لا تبين فشلها الأمني خصوصا وأن العملية كانت قبيل الانتخابات النصفية الأمريكية؟”.
وخاطب البيان أوباما “لقد سددنا ثلاث ضربات لطائراتك في غضون عام واحد. وسنواصل بإذن الله تسديد ضرباتنا على المصالح الأمريكية ومصالح حلفاء أمريكا”.
وكشفت القاعدة عن أن عبوتها “المطورة” التي استخدمها في الطرود المفخخة تتيح تفجيرها في الجو أو بعد وصولها إلى هدفها الأخير وهي مصممة لتتجاوز جميع أجهزة الكشف”.
وفي رده على المعلومات التي أكدت وقوف المخابرات السعودية وراء كشف الطرود وإبلاغ الولايات المتحدة قبل وصولها إليها، قال تنظيم القاعدة “نقول لآل سعود لقد فضح الله عمالتكم لليهود فقد كانت تلك العبوات متوجهة إلى معابد يهودية صهيونية فتدخلتم بخيانتكم لحمايتهم فلعنة الله على الظالمين”.
وفي ختام البيان تعهد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بتعميم فكرة الطرود المفخخة على “المجاهدين في العالم وتوسيع دائرة تطبيقها لتشمل الطائرات المدنية في الغرب إضافة إلى طائرات الشحن”.
ونشر بيان القاعدة بعد ساعات من إدلاء قائد عام شرطة دبي ضاحي خلفان بتصريحات أكد خلالها أن الأجهزة الأمنية في الإمارة قامت بتزويد صنعاء بأرقام “على علاقة بشبكة الاتصالات” بقضية الطرود المفخخة التي كانت متوجهة من اليمن للولايات المتحدة، متوقعاً أن يؤدي ذلك لكشف أشخاص على صلة بالقضية خلال الساعات المقبلة، وكشف أن شركة دبي قامت باختبار على الطرد المفخخ أكد قدرته على “تفتيت طائرة في الجو.”
وقال خلفان: “سلمنا اليمنيين أرقام مهمة عثر عليها في الطرود، هذه الأرقام تفيد بالتعرف على الأشخاص، وقد تقود إلى نتائج مثمرة.”
وتابع قائلاً: “قمنا بتسليم الرقمين قبل قبل يومين، ونتوقع أن تتوصل أجهزة الأمن اليمنية إلى تحديد الأشخاص الذين قد تكون لهم صلة بالقضية خلال 72 ساعة.”
وأوضح قائد شرطة دبي أن الرقم الأول المقدم للجانب اليمني يدل على شخص بعينه، أما الرقم الثاني فيدل على شخص يمكن أن يكون التعرف عليه مدخلاً لتوسيع الشبكة والتحقيق مع آخرين.
وفي التصريحات التي أدلى بها، رفض قائد عام شرطة دبي أي ربط بين الطرود المفخخة الأخيرة وبين سقوط طائرة UPS للشحن بسبتمبر/ أيلول الماضي في دبي، قائلاً إن المحققين في ذلك الحادث لم يبلغوا عن سماع انفجار، بل عن نشوب حريق في الكابينة، في حين أن اختبارات شرطة دبي دلت على أن انفجار طرد مفخخ من النوع المكتشف أخيراً كان يمكن له أن يفتت الطائرة.
...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية