قالت مصادر أمنية وطبية ان مسيحيا قتل وأصيب خمسة اخرون في اطلاق نار على قطار في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة .
وقال مصدر أمني ان القتيل واسمه فتحي مسعد عبيد غطاس (71 عاما) نقل الى مستشفى سمالوط المركزي.
وقالت مديرة مستشفى الراعي الصالح في مدينة سمالوط مريم صلاح في اتصال هاتفي ان خمسة مسيحيين نقلوا الى المستشفى مصابين. وأضافت أن أحدهم قال انهم تعرضوا لاطلاق نار في القطار.
وتتبع مستشفى الراعي الصالح مطرانية مدينة سمالوط.
ووقع الحادث بعد مرور أقل من أسبوعين على تفجير استهدف مسيحيين لدى خروجهم من كنيسة في مدينة الاسكندرية الساحلية في أول أيام العام الجديد أسفر عن مقتل 23 واصابة عشرات اخرين. ...
أقرأ المزيد
0
مسيحي
حطت طائرة الشركة الفرنسية «ايغل ازور» في مطار أورلي الباريسي قادمة من بغداد و على متنها 36 جريحاً اصيبوا في هجوم استهدف كنيسة للسريان الكاثوليك في العاصمة العراقية،حيث قررت الحكومة الفرنسية فتح أبوابها لمسيحيي العراق و منحهم وثائق إقامة و توفير سكن و عمل لهم على أراضيها.
و ق كان في استقبال العراقيين المسيجيين وزير الهجرة الفرنسي إيريك بيسون الذين حرص على أن يكون شخصيا في مقدمة مستقبليهم و الترحيب بيهم،و هو الوزير ذاته المعروف بعدم تساهله مع المهاجرين المسلمين في فرنسا،و التوقيع على قرارات طرد ثلاثين ألف واحد منهم سنويا.
و فيما استغربت بعض المنظمات العربية في فرنسا تحدتث إليها الدولية فتح باريس أبوابها لمسيحيي العراق و إدارة ظهرها لمسلميهم الذين يسقطون بالآلاف،قال الوزير في تصريح صحافي "ان هذا الاستقبال يجري وفقا لتقليد اللجوء في فرنسا".
واضاف بيسون"ان فرنسا هي اول مكان للجوء في اوروبا والثاني في العالم بعد الولايات المتحدة. اننا الدولة الاوروبية التي تستقبل اكبر عدد من اللاجئين المضطهدين بسبب ارائهم السياسية وديانتهم او لون بشرتهم".
و وصل 36 شخصا اصيبوا بجروح خطرة اثناء الاعتداء الذي وقع في 31 تشرين الاول/اكتوبر (وقتل فيه 44 مصليا وكاهنان) الى مطار اورلي على متن طائرة تابعة لشركة ايغل ازور ليتم نقلهم الى مستشفيات باريسية. وقد نتجت جروحهم في الغالب من الرصاص و/او شظايا قنابل،فيما يرافق الجرحى 21 شخصا من أقرباءهم.
وبعد وصولهم الى مطار اورلي، تم نقل الجرحى الذين لم يخضعوا للعلاج، مباشرة الى مركز الاستقبال الموقت القريب من باريس والذي تديره جمعية فرنسا ارض اللجوء،على أن يتم نقل الجرحى الى مراكز استقبال موقتة تقع على مقربة من مدينتي باريس و ليون (وسط شرق).
واشار بيسون الى انه تم استقبال 1300 مسيحي من العراق في فرنسا منذ المبادرة التي اتخذها الرئيس نيكولا ساركوزي في خريف 2007 وتقضي باستقبال عراقيين "ينتمون الى هذه الاقليات الدينية الضعيفة"، ما يمثل "نسبة 85% في قبول طلبات لجوء" خاصة بهذه الاقليات.
واثر اعتداء 31 تشرين الاول/اكتوبر، طلب بيسون من اجهزة وزارته استقبال 150 شخصا اضافيا، مانحا الاولوية للجرحى وعائلاتهم.
وبعد الاشخاص ال57 الذي وصلوا إلى باريس سيتم استقبال مجموعة ثانية من 93 شخصا "في الاسابيع المقبلة"، ولا تزال لائحتهم الاسمية قيد الاعداد، بحسب الوزير. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية