نزلت طائرة شحن مالديفية مستأجرة من الحكومة الجزائرية في مطار مدينة مصراتة الليبية في خضم المعارك الدائرة بين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر،و ميليشيات حكومة السراج ...
أقرأ المزيد
0
مصراتة
أفاد مصدر في وزارة الخارجية الروسية، بأن التدخل العسكري الخارجي في ليبيا لا يمكنه سوى تعقيد الوضع في البلاد. ...
أقرأ المزيد
0
قصفت مقاتلات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر مخازن للأسلحة التركية و القطرية في مدينة مصراتة أثناء توجه مليشيات المدينة إليها للتزود بالعتاد و التوجه نحو طرابلس للمشاركة ...
أقرأ المزيد
0
أعلن مسؤول أمريكي إن أفراد ميليشيا ليبية دخلوا مبنى ملحقا بالسفارة الأمريكية في طرابلس لكنهم لم يقتحموا المجمع الرئيسي الذي أخلته الولايات المتحدة من جميع موظفيها الشهر الماضي. ...
أقرأ المزيد
0
ظهر سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمام محكمة في طرابلس يوم الاحد في حين مثل 22 مسؤولا حكوميا سابقا أمام المحكمة للاستماع الى الاتهامات الموجهة لهم. وتتراوح الاتهامات ما بين جرائم حرب وفساد في محاكمة تمثل اختبارا مهما لمدى التزام الحكومة بسيادة القانون.
وبدا سيف الاسلام مبتسما وواثقا أثناء ظهوره من السجن المحتجز به في بلدة الزنتان بغرب البلاد منذ ألقى معارضون سابقون القبض عليه.
ويرفض المعارضون السابقون تسليمه قائلين إنهم لا يثقون في قدرة الحكومة على ضمان الا يهرب لكنهم وافقوا على محاكمته امام محكمة في طرابلس. ...
أقرأ المزيد
0
بعد ساعات من السيطرة على بلدة بني وليد المعقل السابق لمعمر القذافي فتحت ميليشيات من مدينة مصراتة المنافسة النار بشراسة على مبانيها العامة الخاوية.
وسعى المقاتلون الذين أخذوا يكبرون معلنين نهاية معركة بني وليد لترك بصمتهم بنيران البنادق والقذائف الصاروخية على بلدة يقولون إنها لا تزال توفر ملاذا لكثير من أتباع الزعيم الليبي الذي أطيح به.
وأظهرت المشاهد الانتقامية المتسمة بالفوضى ضعف سلطة الحكومة الجديدة على الميليشيات المعارضة السابقة التي تدين بالولاء للحكومة الجديدة لكنها تفعل أساسا ما يحلو لها. ...
أقرأ المزيد
0
في ساعة مبكرة من الصباح دفن أحد المقاتلين الليبيين الذين ساعدوا في الإمساك بمعمر القذافي وقال أقاربه إنه قتل بالرصاص بعد تعذيبه في بلدة مناوئة.
وأبرزت وفاة عمران شعبان مجددا الصعوبة التي يواجهها زعماء ليبيا الجدد في احتواء الجماعات المسلحة وربما يؤجج الحدث التوتر بين بلدتي مصراتة وبني وليد اللتين أيدت كل منهما جانبا مختلفا في صراع العام الماضي. ...
أقرأ المزيد
1
قال منصور ضو الذي كان من اقرب المقربين من معمر القذافي، من سجنه إن "القائد" كان في الاسابيع الاخيرة في سرت حيث بقي حتى مقتله "محبطا وقلقا" يفضل "الموت في ليبيا" على المثول امام المحكمة الجنائية الدولية.
وفي 27 حزيران/ يونيو، اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الاسلام والمدير السابق للمخابرات العسكرية الليبية عبد الله السنوسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
وقال القائد السابق لجهاز الامن الداخلي المسجون في مصراتة (215 كلم الى شرق طرابلس) ان "مذكرة التوقيف التي اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية جعلتهم يقررون، القذافي وأولاده، البقاء في ليبيا".
واضاف ان القذافي قال "افضل الموت في ليبيا على المحاكمة من قبل (مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس) مورينو-اوكامبو".
وتابع ان سيف الاسلام ونجله الاخر المعتصم "كانا يريدان من القذافي ان يبقى، وخصوصا سيف (...) بينما مارس السنوسي ضغوطا عليهم ليرحلوا" ولكن بدون جدوى.
في 19 اب/ اغسطس، وصلت قوات المجلس الوطني الانتقالي إلى ابواب طرابلس، مما اضطر معمر القذافي للهرب الى سرت مسقط رأسه وحيث يتمتع بشعبية. وقد دخل الثوار في 23 من الشهر نفسه الى مقره في باب العزيزية.
وقال ضو ايضا إن "القذافي كان يعلم أن الامر انتهى منذ أن طردت قواته من مصراتة" أحد معاقل الثوار، في 25 نيسان/ ابريل واصبح منذ ذلك الوقت "اكثر عصبية".
واضاف ان القذافي "كان ايضا تحت الضغط لان اصدقاءه تخلوا عنه من (رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو) برلوسكوني الى (الرئيس الفرنسي نيكولا) ساركوزي و(رئيس الوزراء التركي رجب طيب) اردوغان وتوني بلير (رئيس الوزراء البريطاني السابق)".
واضاف ان "هذا الامر ولد لديه شعورا كبيرا بالاحباط لانه كان يعتبرهم اصدقاء مقربين".
واوضح ضو أن القذافي اقام اولا في فندق في سرت. لكن مع وصول قوات المجلس الوطني الانتقالي الى ضواحي المدينة في منتصف ايلول/ سبتمبر، اضطر الى تغيير مقر اقامته بشكل شبه يومي لاسباب امنية.
وبدأت المؤن تتراجع والقذائف تتساقط والمعارك تتكثف وتدمر المدينة. وقطع التيار الكهربائي ومياه الشرب واصبحت المواد الغذائية نادرة. وقال ضو الذي كان مسؤولا عن امن القذافي انه اصبح رجلا "محبطا وقلقا جدا".
واضاف ان "رؤيته في هذه الحالة لم يكن امرا اعتياديا".
وتابع منصور ضو ان المعتصم الذي قتل كان يدير المعركة في سرت بينما لم يأت سيف الاسلام اطلاقا إلى المدينة.
واوضح ان سيف الاسلام "بقي منذ 27 اب/ اغسطس في بني وليد" المدينة الاخرى التي تعد من معاقل القذافي وسقطت قبل مدينة سرت. وقال "لم اره منذ ذلك الوقت".
واكد ضو أن المقاتلين المحترفين كانوا يسقطون الواحد تلو الاخر تحت وابل نيران الموالين للمجلس الوطني الانتقالي، مع ان متطوعين من سرت غير مدربين كانوا يأتون لمساندتهم.
وقال إن "القذافي كان يقرأ كتبا ويسجل الكثير من الملاحظات ويخلد الى القيلولة. المعتصم هو الذي كان يقود المقاتلين. القذافي لم يقاتل ابدا. كان رجلا مسنا".
وفي 19 تشرين الاول/ اكتوبر، اصبح الوضع ميؤوسا منه. فالحي رقم 2 في سرت، آخر ملجأ للقذافي طوقه وقصفه مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي والحلف الاطلسي.
وقرر القذافي عندئذ الانتقال الى الجنوب الى وادي الجرف بالقرب من مسقط رأس القذافي. وقال منصور ضو ان هذا القرار "كان خطأ فادحا".
واضاف "كانت فكرة المعتصم. كانت هناك 45 آلية وبين 160 و180 رجلا بعضهم جرحى. كان من المقرر ان يبدأ الرحيل عند الساعة 3,30 من صباح 20 تشرين الاول/ اكتوبر لكن تأخر ثلاث او اربع ساعات لان متطوعي المعتصم لم يكونوا منظمين".
وتابع ان القافلة تحركت انطلقت بعد الفجر وتمكن الحلف الاطلسي من رصدها والاغارة عليها. ثم جاء مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي ليستكملوا العملية بقتل الاحياء أو اسرهم.
وقد اصيب القذافي بجروح وعثر عليه مختبئا في انبوب للصرف الصحي تحت الطريق الذي تم اعتراض موكبه الاخير فيه.
وقد اسره مقاتلو مصراتة الذي سعوا الى الانتقام منه: فقد تعرض للضرب المبرح والشتم والاهانة. وبعد ساعتين قتل في رصاصة بالرأس واخرى في الصدر. ...
أقرأ المزيد
0
وضع مقاتلو مصراتة سيارة الدفع الرباعي التي كان يستخدمها الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي قبل إعدامه في سرت في ساحة وسط المدينة لتمكين سكان المدينة من رؤيتها،بعد أن كانوا قد عرضوا عليهم جثة القذافي و ابنه المعتصم و وزير دفاعه قبل دفنهم جميعا في عمق الصحراء الليبية في مكان مجهول،إثر انحلال الجثث.
و استفاق سكان مصراتة على سيارة الدفع الرباعي الخاصة بالقذافي من نوع «تويوتا لاند كروزر» تتوسط ساحة وسط المدينة حسب ما علمته الدولية،و قد كتب عليها المقاتلون شعارات تحمل اسم كتيبة مصراتة في إشارة إلى فضل مقاتلي المدينة في اعتقال و قتل القذافي و مصادرة سيارته الخاصة.
و يوم مقتله كان يفترض أن يغادر موكب القذافي و يضم أكثر من 40 سيارة في الثالثة صباحا المدينة ليتجه نحو الجنوب عند الحدود مع الجزائر و النيجر، لكن سوء تنظيم من جانب متطوعين موالين أرجأ الأمر حتى الثامنة صباحا.
وفي سيارة «تويوتا لاند كروزر» التي عرضت في مصراتة، كان العقيد القذافي يسافر مع رئيس الأمن، وهو أحد أقاربه، والسائق والضو. ولم يتحدث العقيد كثيرا خلال تنقل السيارة.
و تعرض موكب القذافي لقصف من سرب مقاتلات فرنسية،قتل فيها العشرات من أنصار الزعيم المقتول،لكن سيارة القذافي لم تتعرض لأذى كبير،باستثناء تحطم زجاجها جراء شدة القصف و سقوط صاروخ أمامها،فامتلأت وسادة الأمان لهوائية و انسلت من المقود فنزل القذافي و معاونيه من السيارة و ركضوا نحو مزرعة مجاورة بين الأشجار،قبل أن يفر القذافي للإختباء في مجرى صرف صحي بعد مداهمتهم من قبل الثوار.
و عرض مقاتلو مصراتة لأيام عدة جثث القذافي و ابنه المعتصم و وزير دفاعه في غرفة تبريد لحوم قديمة،و حولوا المكان إلى مزار لسكان المدينة،قبل أن يتم نقل الجثث إلى الصحراء لدفنها في مكان سري بعد تحللها و انبعاث رائحة كريمة من المكان. ...
أقرأ المزيد
1
تابع الدولية