أعلنت وزارة الدفاع التونسية مقتل بحارين مصريين وإصابة اثنين آخرين بجروح عندما أطلق خفر السواحل التونسي النار على مركب صيد مصري دخل المياه الاقليمية التونسية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن خافرة تابعة لجيش البحر التونسي "اضطرت" خلال عملية مطاردة لمركب صيد مصري شرق جزيرة قرقنة من ولاية صفاقس (شمال شرق) إلى "إطلاق عدة أعيرة نارية تحذيرية تسببت أمام شدة اضطراب البحر والمناورات الخطيرة التي قام بها المركب المصري في مقتل اثنين من طاقمه وجرح اثنين اخرين". ...
أقرأ المزيد
2
مصريين
عبر سجناء مصريون جرت مبادلتهم بالجاسوس الإسرائيلي ايلان جرابيل الذي كان محتجزا في مصر بتهمة التجسس الحدود،و شوهد بعضهم و هو يسجد شكرا لله لدى وصولهم للوطن.
ووافقت اسرائيل على مبادلة 25 سجينا مصريا بايلان جرابل (27 عاما) الذي احتجزته مصر في يونيو حزيران لاتهامه بالسعي الى تجنيد عملاء ومراقبة تطورات الثورة التي اطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وألقي القبض على جرابيل (27 عاما) في مصر بتهمة التجسس والعمل على تجنيد عملاء ومراقبة الاحداث في الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وهاجر جرابيل الى اسرائيل في 2005 من نيويورك وخدم في جيشها اثناء حرب لبنان في 2006.
و كان السجناء المصريون قد تجمعوا عند منطقة حدودية مع اسرائيل في انتظار تسليم سجناء يجري تبادلهم مع الجاسوس الذي يحمل الجنسيتين الاسرائيلية والأمريكية احتُجز في مصر بتهمة التجسس.
و جرى تبادل 25 سجينا مصريا مع ايلان جرابل (27 عاما) الذي احتجز في مصر في يونيو حزيران لاتهامه بالتوجه الى مصر لتجنيد عملاء ومراقبة الأحداث في الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك الذي كان حليفا لاسرائيل والولايات المتحدة.
ونفت اسرائيل التي توترت علاقاتها مع مصر منذ قيام الثورة هذه الاتهامات.
وكانت الولايات المتحدة التي تقدم للجيش المصري الذي يدير شؤون البلاد في الوقت الحالي مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية تدعو الى الافراج عن جرابل. ويرى بعض المحللين ان هذا التبادل يمثل ستارا لمصر لحل صداع دبلوماسي.
وقال المحلل المصري حسن نافعة "أنا أعتبره غطاء لإعادة تسليم هذا الجاسوس بضغط من الولايات المتحدة لانه مواطن أمريكي."
وأضاف "الافراج عن هؤلاء الخمسة والعشرين يمثل غطاء لا معنى له في واقع الامر. لم يضر اسرائيل ولا يفيد المصريين كثيرا."
وتم التوصل الى هذا الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة عقب نجاح اتفاق تبادل أكثر من ألف سجين فلسطيني مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط بوساطة مصرية والذي احتجزته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لمدة خمس سنوات. ...
أقرأ المزيد
0
استقبل سكان قطاع غزة والضفة الغربية مئات الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الاسرائيلية استقبالا حافلا لدى عودتهم مقابل الافراج عن جلعاد شاليط الجندي الاسرائيلي الذي احتجزته حركة حماس لخمس سنوات.
وزادت الالعاب النارية وابواق السيارات والشبان الذين يلوحون بالاعلام وهم يستقلون السيارات مستوى الضوضاء في مدينة غزة بينما تدفق الالاف على ساحة مركزية للمشاركة في تجمع حاشد تحدث خلاله قادة حماس والنشطاء المعروفون الذين حرروا للتو في صفقة التبادل التي توسطت فيها مصر.
وفي رام الله احتشد الالاف في مقر الرئاسة الفلسطيني لتحية الاسرى المحررين لدى وصولهم الى الضفة الغربية. والقى كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحسن يوسف القيادي في حماس خطابين في اظهار نادر للوحدة الوطنية.
واعلنت غزة يوم الثلاثاء عطلة وطنية واغلقت المدارس.
وتحول الطريق الى الحدود المصرية مع غزة الى منطقة عسكرية وجرى اغلاقه. وانتظر عشرات الرجال الملثمين المدججين بالسلاح التابعين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في موكب لمرافقة الحافلات التي تقل الرجال المحررين شمالا الى مدينة غزة.
وقال موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الذي كان في استقبال الاسرى لدى وصولهم الى مصر من اسرائيل "انها صفقة تمثل شيئا ممتازا وشيئا جيدا للشعب الفلسطيني. السجناء الذين لم يخرجوا كانوا سعداء باخوانهم الذين خرجوا."
وانطلقت الاغاني الوطنية من مكبرات الصوت بينما استقبل الاسرى استقبال الابطال لدى وصولهم الى معبر رفح. وحمل الاقارب الفرحون بعض الاسرى على الاعناق وزغردت النساء وكبر الرجال.
وانضم القيادي بحماس في غزة اسماعيل هنية الى عشرات المسؤولين في استقبال الاسرى المحررين القادمين من مصر الى جانب مئات من افراد الاسر الذين كانوا يتوقون لالتئام شملهم مع ذويهم المحررين.
وقبل هنية جبهات المحررين وقدم تحية خاصة ليحيى السنوار احد كبار واضعي الاستراتيجيات الامنية بحماس الذي قضى 23 عاما في السجن ونائبه روحي مشتهى الذي كان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة.
وقال احد الاسرى "نشكر قوى المقاومة التي اعادتنا كأبطال محررين."
وفي الضفة الغربية تجمع مئات الفلسطينيين الذين لوحوا باعلام الفصائل ومن بينها حماس وفتح عند معبر توقعوا ان تفرج اسرائيل عنده عن الاسرى.
ورقصوا وغنوا وعزفوا الاغاني الوطنية منذ الصباح الباكر.
لكن العنف اندلع عندما اعلن الاسرائيليون في مكبرات الصوت ان الاسرى نقلوا عبر طريق بديل. ورشق الشبان المحبطون القوات الاسرائيلية بالحجارة وردت القوات باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي غزة احتشد الالاف حول منصة وضعت في خلفيتها جدارية تحمل صورا لكبار النشطاء الذين لم يفرج عنهم وكتب عليها عبارة "لن ننساكم."
وزينت شبكة الاسلاك الكهربائية في الشوارع الرئيسية بغزة بالاعلام الخضراء لحماس. وامتلات الشوارع بالرجال الذين استقلوا الشاحنات الخفيفة والسيارات المكشوفة وراحوا يلوحون برايات فصائل المقاومة في غزة.
وسخرت صورة رسمت على جدار من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث اظهرته وقد مرغ مسلح وجهه في التراب وهو يوقع على ورقة تحمل عنوان "صفقة التبادل".
واعلنت حماس التي خطف مسلحوها شاليط في غارة عبر الحدود عام 2006 ان تبادل الاسرى انتصار على اسرائيل واثبات لصحة سياسة المقاومة المسلحة على سياسة السعي وراء السلام التي يتبعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبمقتضى الصفقة تطلق اسرائيل سراح 1027 اسيرا فلسطينيا مقابل استعادة شاليط. وقضى بعض الاسرى 30 عاما خلف القضبان بسب الهجمات العنيفة على اسرائيل واحتلالها للارض التي استولت عليها في حرب عام 1967.
ونقل اكثر من 100 من السجناء الذين اطلق سراحهم وعددهم 477 في المرحلة الاولى للتبادل الى الضفة الغربية. ونقل الباقون الى غزة بخلاف 41 من المقرر ان ينقلوا جوا من القاهرة الى المنفى في تركيا وسوريا وقطر.
وتعهدت حماس وجماعات نشطاء اخرى في غزة باحتجاز مزيد من الاسرائيليين رهائن لمبادلتهم الى ان يتم تحرير جميع الفلسطيين الذين لا يزالون قابعين في السجون الاسرائيلية وعددهم خمسة الاف.
وقال موسى ابو مرزوق "من بقي من الاسرى هؤلاء لا مجال غير ان يخرجوا من السجون وان لم يخرجوا بطريقة عادية فسيخرجوا بطرائق اخرى ..كل الاليات متاحة امام الشعب الفلسطيني لخوضها حتى يفرج عن كامل السجناء." ...
أقرأ المزيد
0
تلقى الاسرى الفلسطينيون المحررين ضمن صفقة تبادل الاسرى بين "حماس" واسرائيل استقبالا رسميا وشعبيا حافلا في كل من رام الله وغزة.
فقد استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسرى المحررين في مقر المقاطعة في رام الله الى جانب قيادات من حركة "حماس" ابرزهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك والقيادي حسن يوسف. في حين كان رئيس الحكومة المقالة وعدد من قيادات حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية في استقبال الاسرى المحررين لدى وصولهم الى معبر رفح في غزة.
واعلنت حركة "حماس" ان مئتي الف شخص تجمعوا في ساحة "الكتيبة" في مدينة غزة حيث المهرجان المركزي لاستقبال الاسرى المفرج عنهم في اطار صفقة التبادل مع اسرائيل.
وقال عضو في اللجنة المنظمة للمهرجان في الحركة ان "اكثر من 200 الف شخص يتجمعون الان في ساحة الكتيبة الخضراء للمشاركة في المهرجان المركزي لاستقبال الاسرى المحررين".
وبدأ الاف المواطنين التوافد الى ساحة الكتيبة منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وكانت السلطات الإسرائيلية أبلغت ذوي الأسرى المحررين وممثلي الصليب الأحمر الذين تواجدوا عند معبر بيتونيا بضرورة مغادرة المعبر والتوجه بدلا من ذلك إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في مقر المقاطعة برام الله.
وقال شهود إن السلطات الإسرائيلية قررت على ما يبدو تغيير الخطة نظرا لاحتشاد آلاف الفلسطينيين عند المعبر انتظارا لذويهم المفرج عنهم.
وتسبب التغيير في حالة من السخط بين الأهالي الذين قاموا برشق المعبر بالحجارة. ...
أقرأ المزيد
0
أعلن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي أطلقت سراحه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنه في صحة جيدة وإنه يأمل أن يؤدي الإفراج عنه مقابل مئات الفلسطينيين المحتجزين في سجون اسرائيلية إلى السلام بين الجانبين.
وفي مقابلة أجريت مع شاليط (25 عاما) عقب إطلاق سراحه بدا عليه الإرهاق والذهول وكان مترددا بينما كان يرد على اسئلة من مراسلة للتلفزيون المصري.
وقال شاليط متحدثا عبر مترجم إنه سيكون سعيدا للغاية إذا أفرج عن الفلسطينيين الذين ما زالوا محتجزين داخل سجون اسرائيلية للعودة إلى أسرهم.
وأضاف "أفتقد أسرتي بالطبع.. جدا. كما أفتقد أصدقائي... أتمنى أن تؤدي هذه الصفقة إلى السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وأن يدعم هذا التعاون بين الجانبين."
و أعلنت وسائل اعلام اسرائيلية ان مسؤولين اسرائيليين تسلموا الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عام 2006 .
وعرض التلفزيون الاسرائيلي لقطات بثها التلفزيون المصري لشاليط في وقت سابق من اليوم وهو يسير نحو عربة بعد ان افرجت عنه حماس. وهذه اول لقطات تلفزيونية لشاليط منذ عام 2009 . ...
أقرأ المزيد
0
أعلن مصدر أمني مصري أن الحكومة المصرية تتوقع مبادلة الجاسوس الإسرائيلي ايلان جرابيل المحتجز منذ يونيو حزيران بتهمة التجسس والذي يحمل الجنسيتين الامريكية والاسرائيلية بسجناء مصريين محتجزين في اسرائيل.
وأضاف المصدر أن المبادلة ستجري بعد أن تستكمل اسرائيل صفقة التبادل مع حماس والتي تستعيد بموجبها الجندي الأسير جلعاد شاليط لكن العمليتين غير مرتبطتين.
وقال المصدر "بعد اتمام صفقة شاليط ستجري ترتيبات لمبادلة جرابيل بعدد من السجناء المصريين في السجون الاسرائيلية... لكن الصفقتين منفصلتان وغير مرتبطتين."
ولم تعلق السفارة الامريكية بالقاهرة على الفور على مسألة مبادلة جرابيل.
وألقي القبض على جرابيل (27 عاما) في مصر بتهمة التجسس والعمل على تجنيد عملاء ومراقبة الاحداث في الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك.
ولم يحاكم جرابيل بعد. ودعا وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا مصر هذا الشهر الى اطلاق سراحه لكنه نفى ان له أي دور في أي مفاوضات مباشرة بشأن هذه المسألة. كما نفى الأمن المصري انذاك وجود اي مفاوضات بشأن اطلاق سراحه.
وقالت ام جرابيل في ذلك الحين ان ابنها الذي يدرس القانون في الولايات المتحدة يعمل في القاهرة لحساب جماعة سانت أندروز لخدمات اللاجئين وهي منظمة غير حكومية.
وهاجر جرابيل الى اسرائيل في 2005 من نيويورك وخدم في جيشها اثناء حرب لبنان في 2006.
وعلى مر السنين ألقت مصر القبض على عدد من الاشخاص بتهمة التجسس لحساب اسرائيل.
وفي 2007 ادانت مصر شخصا يحمل الجنسيتين المصرية والكندية يبلغ من العمر 31 عاما بالتجسس لحساب اسرائيل. واتهم ثلاثة اسرائيليين غيابيا. ونفت اسرائيل القضية قائلة انها ملفقة.
وفي 1996 حكمت مصر على عزام عزام وهو عامل نسيج من عرب اسرائيل بالسجن 15 عاما بتهمة التجسس لحساب اسرائيل. وقالت مصر ان عزام نقل رسائل في ملابس نسائية داخلية باستخدام حبر سري.
ونفى عزام واسرائيل التهمة. واطلق سراحه بعدما قضى ثماني سنوات في اطار صفقة تضمنت اطلاق سراح ستة طلاب مصريين في اسرائيل. ...
أقرأ المزيد
0
أعلن مسؤول دفاعي إسرائيلي بارز انه لم يتضح بعد من قتل ثلاثة من أفراد الامن المصريين على الحدود بين البلدين وانه يجري التحقيق لتحديد المسؤول.
وقالت مصر يوم السبت انها ستسحب سفيرها في اسرائيل في انتظار تحقيق اسرائيلي في الحادث وطالبت باعتذار عن بيانات اتهمت الجيش المصري بفقد السيطرة على شبه جزيرة سيناء.
وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتشاور مع أعضاء الحكومة بشأن رد فعل محتمل تجاه الحادثة التي اتخذت طابعا دبلوماسيا.
وقتل ضابط بالجيش المصري وجنديان بالامن المركزي الذي يتبع وزارة الداخلية عندما قامت اسرائيل بعملية لملاحقة نشطاء قتلوا ثمانية اسرائيليين على الحدود في جنوب اسرائيل يوم الخميس. وأصيب سبعة اخرون من أفراد الامن المصري بجروح.
وقال عاموس جلعاد المسؤول الدفاعي البارز انه يجري التحقيق لتحديد من قتل المصريين.
وصرح جلعاد لراديو اسرائيل "لا يتعمد اي جندي (اسرائيلي) توجيه اي سلاح لرجال الشرطة او الجنود المصريين ... ربما اطلق ارهابيون الرصاص عليهم او حدث اي امر اخر."
وقال "ينبغي ان يجري التحقيق بشكل مهني من اجل الوصول لاساس حقيقي تستند اليه القرارات التي يمكن ان تتخذ."
وذكر جلعاد أن اسرائيل ترى العلاقات بينها وبين مصر أول دولة عربية تبرم معها معاهدة سلام مستقرة ووصف المعاهدة بانها "عنصر جوهري للبقاء" في الشرق الاوسط مضيفا أن العلاقات تقوم على "الحوار والتعاون."
وابرمت معاهدة السلام بين مصر واسرائيل في عام 1979 وتلتها معاهدة وقعت مع الاردن في عام 1994 .
وسبق ان سحبت مصر سفيرها في اسرائيل وكان من ابرز هذه الحالات ابان الانتفاضة الفلسطينية قبل عقد من الزمان وخلال الحرب في لبنان في عام 1982 . ...
أقرأ المزيد
0
أعلن مجلس الوزراء المصري في ساعة مبكرة سحب السفير المصري لدى اسرائيل وذلك في اعقاب مقتل ثلاثة من أفراد الأمن المصريين بسيناء خلال هجوم اسرائيلي على الحدود استهدف فلسطينيين .
وقال مجلس الوزراء المصري في بيان على صفحته الرسمية ان اللجنة الوزارية الطارئة المكلفة ببحث تداعيات الاحداث التي شهدتها منطقة الحدود المصرية-الاسرائيلية قررت "ولحين موافاتنا بنتائج تحقيقات السلطات الاسرائيلية واعتذار قادتاها عن تصريحاتهم المتعجلة والمؤسفة تجاه مصر سيتم سحب السفير المصري من اسرائيل."
واضاف المجلس ان مصر "تستنكر كذلك التصريحات غير المسئولة والمتسرعة لبعض القيادات في اسرائيل الأمر الذي يفتقر للحكمة والتروي قبل اصدار أحكام واستباق معرفة حقيقة ما حدث لاسيما فيما يتعلق بالعلاقات المصرية-الاسرائيلية وحساسيتها."
وكانت القاهرة قدمت احتجاجا رسميا لاسرائيل بعد ذلك الحادث كما حاول مئات المتظاهرين الوصول الى سفارة اسرائيل الموجودة في أكثر من طابق علوي في مبنى سكني يطل على النيل.
وقتل ضابط بالجيش المصري وجنديان بالأمن المركزي الذي يتبع وزارة الداخلية عندما قامت اسرائيل بعملية لملاحقة نشطاء كانوا قد شنوا هجمات على الحدود في جنوب اسرائيل ،وأصيب سبعة اخرون من أفراد الامن المصري بجروح.
وقال الجيش المصري في بيان بعد اجتماع المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم "تقدمت مصر باحتجاج رسمي لاسرائيل على خلفية أحداث أمس التي وقعت على الحدود وطالبت باجراء تحقيق عاجل حول الاسباب والملابسات المحيطة بمقتل ثلاثة من القوات المصرية."
ويمثل هجوم الخميس اكبر اختبار للعلاقات بين اسرائيل ومصر في اعقاب الثورة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك ودعمت قوى معادية لاسرائيل. وعبرت اسرائيل عن قلقها إزاء الامن في شبه جزيرة سيناء.
وتظاهر عشرات المصريين أمام المبنى الذي يضم السفارة الاسرائيلية في القاهرة عقب صلاة الجمعة منددين بالهجوم الاسرائيلي على الحدود المصرية لكن مئات تجمعوا في المساء أمام المبنى وحطموا حواجز حديدية في محاولة لدخول المبنى والوصول الى السفارة الاسرائيلية.
وتشارك قوات من الجيش في تأمين المبنى الشاهق.
وهتف النشطاء "ادونا سلاح ادونا بارود واحنا نخلص ع اليهود" و"يضرب غزة يضرب سينا بكرة القدس حترجع لينا" و"مش حنمشي الصهيوني يمشي" في اشارة الى السفارة الاسرئيلية.
ووزع ركاب سيارات مياه على المتظاهرين تعبيرا عن التعاطف معهم كما رفع ركاب سيارات أيديهم بعلامة النصر.
ووصفوا اتفاقات كامب ديفيد التي عقدها الرئيس الراحل أنور السادات برعاية أمريكية عام 1978 بأنها عار على المصريين.
وهتفوا "لا اله الا الله الصهيوني عدو الله والامريكي كمان وياه (معه") و"الموت الموت اسرائيل".
وحرق المتظاهرون العلم الاسرائيلي.
وفي مدينة الاسكندرية الساحلية تظاهر عشرات النشطاء في اكثر من مكان في المدينة ضد اسرائيل. ورفع أحد سكان مبنى توجد فيه السفارة الاسرائيلية العلمين المصري والفلسطيني فوق المبنى.
وندد عمرو موسى وحمدين صباحي المرشحان لخوض انتخابات الرئاسة في مصر بمقتل ثلاثة من أفراد الامن المصريين.
وقال موسى في تصريحات على موقعه على الانترنت "دماء الشهداء التي سالت اثناء اداء واجبهم المقدس لن تضيع هدرا ويجب أن تعي اسرائيل وغيرها ان اليوم الذي يقتل فيه ابناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوي قد ولى الى غير رجعة. "
وطالب صباحي أيضا برد رادع.
وقالت اسرائيل ان المسلحين جاءوا من قطاع غزة الذي تديره حركة حماس عبر منطقة سيناء المصرية. وشنت اسرائيل هجمات في غزة اسفرت عن مقتل عدة نشطاء فلسطينيين واخرين مدنيين. لكن محافظ جنوب سيناء خالد فودة رفض تصريحات الحكومة الاسرائيلية بأن الحكام الجدد في مصر لا يفعلون ما فيه الكفاية لمنع الفلسطينيين. وقال ان مصر ترفض مثل هذه التصريحات وانها كثفت الدوريات الامنية ونقاط التفتيش في سيناء.
وأغلقت مصر ايضا معبر العوجة الحدودي مع اسرائيل لاجل غير مسمى. ...
أقرأ المزيد
1
شيع آلاف المصريين جنازة ضابط و جنديين مصريين قتلوا بنيران مروحية إسرائيلية قرب طابا إلى مثواهم الأخير في أجواء مهيبة،في ظل تنامي أصوات تطالب بالثأر لمقتبهم على يد الجيش الإسرائيلي.
و تحولت الجنازة من رسمية إلى شعبية بعد ان شاركت فيها جماهير غفيرة يتقدمها عدد كبير من المسؤولين العسكريين و المدنيين و الساسة و رجال الدين،حيث جرى تأدية صلاة الجنازة في مسجد عمر بن الخطاب بعرب سلام بالمعصرة.
و تقدمت مصر باحتجاج رسمي لاسرائيل بعد مقتل ثلاثة من أفراد الأمن المصري خلال هجوم اسرائيلي لملاحقة مهاجمين قتلوا ثمانية اسرائيليين.
وقتل ضابط بالجيش المصري وجنديان بالامن المركزي عندما هاجمتهم مروحية إسرائيلية في صحراء سيناء،أثناء عملية لملاحقة نشطاء كانوا قد شنوا هجمات على الحدود في جنوب اسرائيل ،وأصيب سبعة اخرون من أفراد الامن المصري.
وقال الجيش المصري في بيان بعد اجتماع المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم "تقدمت مصر باحتجاج رسمي لاسرائيل على خلفية أحداث سيناء التي وقعت على الحدود ،وطالبت باجراء تحقيق عاجل حول الاسباب والملابسات المحيطة بمقتل ثلاثة من القوات المصرية."
ولم تتضح على الفور ملابسات مقتل المصريين الثلاثة. وقال الجيش المصري انه بدأ تحقيقا خاصا به.
وقالت اسرائيل ان المسلحين جاءوا من قطاع غزة الذي تديره حركة حماس ودخلوا الاراضي الاسرائيلية مرورا بصحراء سيناء المصرية التي ينفذ الجيش المصري عملية امنية بها منذ اسبوع بدعم من قوات الامن المركزي لملاحقة ما بين 1200 و1300 مسلح يعتقد انهم يلوذون بمخابيء في سيناء.
وذكرت مصادر أمنية ان شرطيا مصريا قتل في اشتباكات مع مسلحين في منطقة الكونتيلا قرب الحدود الاسرائيلية في وسط سيناء .
واصيب شرطيان اخران في اشتباكات عنيفة في المنطقة التي تشن فيها قوات الامن المصرية عملية لملاحقة مسلحين كانوا وراء سلسلة من الهجمات التي وقعت في الاونة الاخيرة على منشات مصرية وخط انابيب يستخدم لتصدير الغاز المصري الى اسرائيل والاردن.
ويمثل هجوم الخميس اكبر اختبار للعلاقات بين اسرائيل ومصر في اعقاب الثورة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك ودعمت قوى معادية لاسرائيل.
وقال متحدث باسم الحكومة المصرية ان حكومة رئيس الوزراء عصام شرف تنوي ايضا عقد اجتماع طاريء في وقت لاحق لمناقشة الوضع في سيناء. وأضاف المتحدث ان اعضاء من المجلس العسكري الحاكم والمخابرات المصرية سيشاركون في الاجتماع.
وفي تصريحات أغضبت المصريين قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان حادث الحدود "يعكس ضعف سيطرة مصر في سيناء وتوسع نشاطات العناصر الارهابية."
ورفض محافظ سيناء خالد فودة تصريحات باراك وقال ان مصر تنفد مثل هذه التصريحات وانها كثفت الدوريات الامنية ونقاط التفتيش في سيناء.
وتظاهر عشرات المصريين أمام السفارة الاسرائيلية في القاهرة عقب صلاة الجمعة منددين بالهجوم الاسرائيلي على الحدود المصرية.
وندد عمرو موسى وحمدين صباحي المرشحان لخوض انتخابات الرئاسة في مصر بمقتل ثلاثة من أفراد الامن المصريين.
وقال موسى في تصريحات على موقعه على الانترنت "دماء الشهداء التي سالت اثناء اداء واجبهم المقدس لن تضيع هدرا ويجب أن تعي اسرائيل وغيرها ان اليوم الذي يقتل فيه ابناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوي قد ولى الى غير رجعة. "
وطالب صباحي ايضا برد رادع. ...
أقرأ المزيد
2
تابع الدولية