أعلن وزير الداخلية التونسي أحمد فريعة أن تونس ستلاحق كل أفراد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي المطلوبين في الخارج،دون أن يكشف إن كان السلطات الجديدة ستلاحق بن علي نفسه.
و قال الوزير الذي عينه بن علي في منصب وزارة الداخلية أيام قليلة قبل سقوط نظامه و فراره خارج البلاد،أن فرار أقارب الرئيس السابق وزوجته من تونس لن يفيدهم.
وقال ان تونس مرتبطة بمعاهدات مع الدول في أنحاء العالم،و أن المسطرة انطلقت بعد اعتقال عماد الطرابلسي شقيق زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي
وتشكلت حكومة مؤقتة في تونس بعدما فر بن علي الاسبوع الماضي تحت ضغط انتفاضة شعبية ضد الفقر والفساد والقمع السياسي.
وقالت الحكومة هذا الاسبوع انه جرى اعتقال 33 من عائلة بن علي الا أنها لم تعلن اسم أحد منهم قبل اليوم.
وعماد الطرابلسي رجل أعمال يشتبه في أنه استولى على يخت خاص برجل أعمال فرنسي.
وتعرض مسكنه ومساكن أخرى مملوكة لاعضاء الاسرة للنهب والتخريب عقب الاطاحة ببن علي.
وكان التونسيون يبغضون زوجة بن علي ليلى الطرابلسي بشكل خاص بسبب ما يصفونه بنفوذها الواسع وحياتها الباذخة. ...
أقرأ المزيد
1
ملاحقة
" لماذا لا توجه المحكمة الجنائية الدولية تهمة ارتكاب جرائم حرب الى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير و الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وكلاهما احتلا العراق وقتلا مئات الاف من العراقيين بدلا من ملاحقة الرئيس السوداني ؟ " ...
أقرأ المزيد
2
أعلن مصدر أمني في الحكومة الجزائرية بأن الجزائر اقترحت على دول منطقة الصحراء التي تحاول احتواء الخطر المتنامي لتنظيم القاعدة تجنيد مهربين لمساعدتها في تعقب معسكرات المتشددين في الصحراء.،و هو ما حظي بموافقة هذه الدول.
ويحتجز تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي سبعة أجانب بينهم خمسة فرنسيين في منطقة الصحراء بعدما خطفهم قبل أسبوعين في عملية أكدت على التهديد المتنامي الذي يمثله التنظيم على أمن المنطقة.
وقال المصدر الجزائري إن خطة تجنيد المهربين الذين يعرفون دروب الصحراء ويقطعونها جيئة وذهابا لتهريب السجائر والمخدرات هي واحدة من سلسلة من الاجراءات التي اتفق عليها في اجتماع لمسؤولي المخابرات الاقليمية بالعاصمة الجزائرية.
وتعارض بشدة الجزائر المستعمرة الفرنسية السابقة استغلال الخطر الذي تمثله القاعدة لتبرير التدخل العسكري الغربي في الصحراء وتحرص على اظهار أن حكومات المنطقة قادرة على التعامل مع المشكلة بنفسها.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان الخطوات التي اتفقت عليها دول منطقة الصحراء في الاجتماع الذي عقد خلال الايام القليلة الماضية شملت ما يلي:
- توصل اجتماع لوكالات مخابرات عقد في مجمع بني مسوس العسكري في الجزائر العاصمة الى اتفاق "للاستفادة من معلومات وخبرة المهربين المعتقلين."
وقد يسهم هذا في التغلب على واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه قوات الامن وهي كيفية تحديد مكان متشددي القاعدة في الصحراء التي يعيش فيها عدد قليل من السكان وتماثل مساحتها مساحة الولايات المتحدة.
- توسعت مجموعة تشكلت مطلع العام الحالي وضمت أربع دول بمنطقة الصحراء تنسق فيما بينها جهود الجيش والمخابرات لمحاربة القاعدة لتشمل ثلاث دول أخرى.
وكانت المجموعة تضم في باديء الامر الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر وأصبحت الآن تشمل أيضا بوركينا فاسو وليبيا وتشاد.
واتخذ قرار توسيع المجموعة في اجتماع عقد في مقر قيادة عسكري مشترك لمكافحة القاعدة في مدينة تمنراست بجنوب الجزائر.
- ذكر المصدر أن مسؤولي مخابرات من الدول السبعة الاعضاء في المجموعة اتفقوا في اجتماعهم بالجزائر على تعزيز مستوى تبادل معلومات المخابرات فيما بينهم.
- اتفق مسؤولون في الاجتماع أيضا على رسم خرائط للطرق التي يستخدمها المهربون ومتشددو القاعدة لعبور منطقة الصحراء الشاسعة.
وكان الرهائن الاجانب السبعة المحتجزون في الصحراء قد خطفوا من منطقة لتعدين اليورانيوم في النيجر. وظهر السبعة في لقطات بثتها قناة الجزيرة الفضائية يوم الخميس للمرة الاولى منذ خطفهم. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية