أعلن بيان للنيابة العامة المصرية ، أنها أخلت سبيل عدد من المتهمين الأجانب الذين ضُبطوا خلال أحداث التظاهر والدعوة للتظاهر يوم 20ايلول/ سبتمبر الماضي، بناء على طلب سفارات الدول التي ...
أقرأ المزيد
0
ميدان التحرير
أغلقت الشرطة المصرية صباح الجمعة الطرق المؤدية الى ميدان التحرير في القاهرة، رمز ثورة العام 2011، تحسبا لتظاهرات قد تجري عقب صلاة الجمعة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي ...
أقرأ المزيد
0
أعلنت قناة فرانس 24 المملوكة للحكومة الفرنسية أن مراسلة القناة في مصر، تعرضت لتحرش جنسي فيما كانت موجودة في ميدان التحرير بوسط القاهرة.
و روت الصحافية و اسمها صونيا دريدي ان جمعا يضم شبانا قام بمحاصرتها والتحرش بها فيما كانت تقدم تقريرها الاخباري ، مضيفة ان التحرش استمر دقائق عدة قبل ان يتمكن صديق لها من انقاذها، لافتة إلى انها ستتقدم بشكوى ضد ما حدث. ...
أقرأ المزيد
6
ردد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي اليمين الدستورية في ميدان التحرير المكتظ بالمتظاهرين، وذلك قبل يوم واحد من أدائه رسميا اليمين الدستورية أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية وفقا للإعلان الدستور المكمل الذي يثير الجدل في مصر.
ووجه مرسي خطابه للجماهير قائلا : " أيها الشعب العظيم جئت إليكم لأنكم مصدر السلطة" مضيفا أن " الأمة مصدر السلطات وهي التي تحكم وتقرر من أجل ذلك أتيت إلى الشعب المصري بكل مؤسساته".
وأكد مرسي رفضه لأي " محاولة لانتزاع سلطة الشعب أو نوابه" موضحا أنه " لن يتهاون في أي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية".
وتعهد مرسي بالعمل" من أجل تحقيق كامل أهداف الثورة ولن أتهاون في حقوق الشهداء"
...
أقرأ المزيد
1
دعا نشطاء مطالبون بالديمقراطية إلى انتفاضة جديدة في مصر، وقالوا إن العدالة لم تتحقق بعد محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ومسؤولين آخرين متهمين بقتل متظاهرين في الانتفاضة التي أسفرت عن خلعه العام الماضي بعد بقاء في السلطة دام اكثر من 30 عاما.
وفي أول محاكمة أمام القضاء العادي ضد زعيم أطيح به في انتفاضات الربيع العربي حكم على مبارك حضوريا بالسجن المؤبد. وتمت تبرئة ابنيه من اتهامات بالفساد كما تمت تبرئة مساعدي وزير الداخلية في قضية قتل المتظاهرين.
وتدفق الآلاف إلى الشوارع في احتجاجات على هذه الأحكام استمرت طوال الليل في ميدان التحرير بالقاهرة وفي مدن أخرى مما زاد التوترات السياسية القائمة منذ إعلان نتيجة المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة.
واعتبر كثيرون هذه الأحكام دليلا على أن نظام مبارك ما زال قائما في الوقت الذي تتأهب فيه مصر للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يومي 16 و17 يونيو حزيران الحالي والتي وصفت بأنها المرحلة الأخيرة من عملية انتقالية يقودها الجيش لنقل البلاد الى الديمقراطية.
وقال عمرو مجدي أحد المحتجين "هذا ليس حكما عادلا وهناك رفض جماعي لحكم القاضي... سيمتلئ التحرير مرة أخرى بالمتظاهرين. في مصر الطريقة الوحيدة التي يمكن بها تحقيق أي عدالة هي الاحتجاج لأن كل المؤسسات ما زال يسيطر عليها أعوان مبارك."
وقال مكتب النائب العام عبد المجيد محمود يوم الاحد إنه أمر باستمرار العمل بقرار أصدره في السابق بمنع مساعدي وزير الداخلية الأسبق الذين نالوا البراءة من السفر.
وشعر الكثير من المحتجين الليبراليين واليساريين الذين بدأوا الانتفاضة بالانزعاج عندما لم يفز مرشحوهم في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الشهر الماضي.
ويتواجه في جولة الإعادة شفيق الذي قال إن مبارك مثله الأعلى ومرسي وهو من المحافظين في جماعة الإخوان المسلمين.
واتخذ شفيق موقفا حازما في شأن إعادة الأمن والقانون مما لقى صدى لدى الكثيرين من المصريين الذين ملوا من الفوضى السياسية والانفلات الأمني الذي أضر بالاقتصاد وأدى إلى تفاقم الفقر. ويقول منتقدوه أيضا إنه يلقى الدعم من الجيش.
وقال المحامي محمد عبد العال الذي يعارض المزيد من احتجاجات الشوارع "القضاء أصدر حكمه من واقع المستندات التي قدمت له وعلينا أن نقبل الحكم."
وأضاف "لماذا يريدون أن يوقفوا الانتخابات؟ هل يريدون المزيد من الاضطراب؟"
وهناك شكوك واسعة النطاق في أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة وزير الدفاع في عهد مبارك المشير محمد حسين طنطاوي سيظل محتفظا بنفوذ كبير بعد تولي الرئيس الجديد منصبه. وقاد مصر ضباط من الجيش منذ عام 1952. وشفيق قائد سابق للقوات الجوية.
وتجمع يوم الاحد عشرات الألوف في ميدان التحرير بؤرة انتفاضة يناير كانون الثاني 2011 التي أسقطت مبارك وقالوا إنهم سيبقون لحين القصاص من قتلة من لقوا حتفهم خلال الانتفاضة.
وقام عشرات الشبان بتخريب مكتب الحملة الانتخابية لشفيق في مدينة الفيوم إلى الجنوب الغربي من القاهرة مساء السبت بحسب شاهد وذلك في ثاني هجوم من نوعه في الأيام القليلة الماضية. وأكد شفيق ذلك في مؤتمر صحفي يوم الاحد.
وقال عن اشتعال النار في مقره الانتخابي بالقاهرة الأسبوع الماضي "هل يظنون أن حرق مقر حملة شفيق يعني حرق أحمد شفيق.. هيهات".
وحذر من أن انتخاب مرسي هو انتخاب للمجهول. وقال "أنا أمثل الشفافية والنور. كل الناس تعرفني. والإخوان يمثلون الظلام والأسرار لا أحد يعرف من هم وماذا يفعلون."
ويحاول مرسي الحصول على تأييد مرشحي الرئاسة الذين خسروا في الجولة الأولى واجتمع في سبيل ذلك مع الإسلامي عبد المنعم أبو الفتوح ويسعى للالتقاء مع المرشح الناصري حمدين صباحي.
وجاء صباحي وأبو الفتوح في المركزين الثالث والرابع في الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت يومي 23 و24 مايو أيار. ورفض الاثنان أن يلقيا بثقلهما وراء مرسي. وطرد أبو الفتوح من جماعة الإخوان العام الماضي ثم تقدم لخوض انتخابات الرئاسة ببرنامج أكثر اعتدالا.
وقال نشط سياسي شهد الاجتماع "الوضع الآن متأزم لكن من السيناريوهات وقف الجولة الثانية من الانتخابات."
وأضاف النشط "نعتزم الدعوة إلى مسيرات يومي الاثنين والأربعاء ومليونية يوم الجمعة."
وبدأ المصريون العاملون في الخارج يوم الاحد الإدلاء بأصواتهم للجولة الثانية.
وبينما يسعى مرسي للحصول على مساندة الأحزاب والجماعات السياسية التي شاركت في انتفاضة العام الماضي عبر كثيرون من الليبراليين والمسيحيين عن تأييدهم لشفيق الذي يعتبرونه سياجا واقيا من جماعة الإخوان التي تسيطر فعلا على البرلمان.
وقال إبراهيم ساويرس وهو طالب مقيم في هولندا "قادة الثورة أنانيون جدا. الثورة بدأت تصبح من المحرمات التي يتعرض من ينتقدها للخطر."
وقال ساويرس إنه صوت في الجولة الأولى لصباحي "من أجل الثورة" لكنه سيصوت لشفيق في الإعادة ليكون صوته ضد مرسي.
وتسبب الفقر وقسوة الشرطة والغضب من الفساد في الانتفاضة التي استمرت 18 يوما. وقتل نحو 850 متظاهرا في الانتفاضة في مواجهات مع قوات الشرطة التي حاولت استعادة زمام السيطرة على الشارع.
وعندما نقل الرئيس المخلوع إلى قاعة المحكمة للمرة الأولى على سرير طبي العام الماضي تسبب ذلك في هزة في العالم العربي الذي تغلب عليه الأنظمة الشمولية.
ونفى المتهمون الاتهامات التي تراوحت بين قتل المتظاهرين والفساد وإساءة استغلال السلطة.
وقال التلفزيون الحكومي إن مبارك تعرض "لأزمة صحية" بعد الحكم عندما نقل من المحكمة إلى سجن طرة ونقل إلى مستشفى السجن. وكان محتجزا في المركز الطبي العالمي الذي يشرف عليه الجيش خلال فترة المحاكمة التي امتدت عشرة أشهر.
كما حكم على وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بالسجن المؤبد. وتمت تبرئة ابني مبارك علاء وجمال من اتهامات بالفساد لكنهما ما زالا رهن الاحتجاز على ذمة قضية أخرى.
كما برأ القاضي مساعدي العادلي لعدم كفاية الأدلة في قرار أثار قلق محامي أسر الضحايا والذين قالوا إن هذا يساعد في حصول مبارك على البراءة عند الطعن على الحكم. ...
أقرأ المزيد
1
احتشد عشرات الالوف من المصريين في ميدان التحرير بوسط القاهرة ومدن أخرى لإحياء الذكرى الأولى للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك ليكشف الحشد عن انقسام شعبي حول الطريق الذي تسير فيه البلاد بعد الثورة.
وغلب ارتفاع المعنويات على المحتشدين الذين وحدهم الكفاح ضد مبارك لكن نشطاء أكدوا يوم الأربعاء على تمسكهم بانهاء ادارة المجلس الاعلى للقوات المسلحة لشؤون البلاد فورا وفي المقابل قال الاسلاميون الذين حققوا مكاسب انتخابية كبيرة في أول انتخابات أجريت في البلاد بعد مبارك انهم يحتفلون بما تحقق.
وهتفت مجموعة من الشبان المحتجين وقفت قرب شارع محمد محمود الذي دارت فيه اشتباكات في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الاول مع الشرطة والجيش "يسقط يسقط حكم العسكر" و"ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر."
ورسم نشطاء لوحة على جدار مبنى الجامعة الامريكية في الشارع صورت رجالا بالزي العسكري يسبحون في بحيرة دم.
وأثنت الولايات المتحدة وهي حليف مقرب من مصر أثناء حكم مبارك على "العديد من النقاط التاريخية الفارقة في انتقالها (مصر) الى الديمقراطية."
وأضاف بيان للبيت الابيض "على الرغم من أنه ما زالت هناك الكثير من التحديات فان مصر قطعت شوطا كبيرا خلال العام المنصرم ونتمنى أن يحيي كل المصريين هذه الذكرى بروح السلام والوحدة التي سادت في يناير من العام الماضي."
وبعد عشرات السنين من الركود السياسي لم يكن الكثيرون يتوقعون أن الكثير من التغيير السياسي حتى بعد بدء الاحتجاجات في يناير كانون الثاني الماضي حين كان المصريون يعيشون تحت قبضة مبارك.
وحتى بعد اندلاع الاحتجاجات قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان حكومة مبارك "مستقرة وتسعى وراء سبل الاستجابة للمطالب والمصالح المشروعة للشعب المصري."
لكن كثيرين يرون أن هناك تحديات ماثلة. ويشعر النشطون الذين يطالبون بالديمقراطية والذين شاركوا في الثورة وشاركوا يوم الأربعاء في مسيرات اتجهت الى ميدان التحرير بأن قادة المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد منذ تخلي مبارك عن منصبه يعرقلون الاصلاح حماية لمصالحهم لذا خرجت احتجاجاتهم لمطالبة المجلس بتسليم السلطة للمدنيين على الفور.
لكن أحزابا إسلامية منظمة جيدا وحققت أغلبية الاصوات في انتخابات مجلس الشعب التي أجريت بعد الثورة تعارض القيام بثورة جديدة وترفض ارغام المجلس العسكري على تسليم السلطة قبل الموعد الذي حدده تحت ضغط احتجاجات النشطاء وهو منتصف العام.
وأقامت جماعة الاخوان المسلمين منصة كبيرة للاحتفال في ميدان التحرير الذي شهد بعض أعنف الاشتباكات التي أنهت حكم مبارك خلال 18 يوما العام الماضي.
وقال خالد محمد الذي يبلغ من العمر 41 عاما وهو عضو في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين "أنا سعيد جدا بذكري 25 يناير. لم نكن نحلم بذلك أبدا. انتصار الثورة أثمر البرلمان المنتخب."
وحصل الحزب على أكبر عدد من المقاعد في مجلس الشعب. ويجلس عضو قيادي في الحزب الآن على مقعد رئيس مجلس الشعب الذي كان يغص ذات يوم بمؤيدي مبارك الذين كانوا يوافقون على كل ما يطلبه. وهناك أيضا كتلة كبيرة من السلفيين في المجلس.
ومع ذلك يخشى بعض النشطاء الليبراليين أن يكون الاخوان والاسلاميون الاخرون عقدوا صفقة مع المجلس العسكري لتعزيز وضعهم على حساب النظام القديم الذي شهد عملية تطهير واسعة. وينفي الاسلاميون وجود مثل هذا التحالف.
لكن النشطاء الموالين للديمقراطية تساورهم الشكوك إزاء الجيش ويخشون أن يمارس السلطة من وراء ستار حتى بعد انتخاب رئيس جديد.
ويحسد كثيرون تونس على ترتيبات الفترة الانتقالية فيها وأنها اتجهت مباشرة الى الحكم المدني. وكانت ثورة تونس ألهمت النشطاء المصريين للثورة على نظام مبارك الاستبدادي الذي استمر 30 عاما.
وحين صدرت الاوامر للجيش بالانتشار في الشوارع بعد أيام من الثورة على مبارك قوبل الجنود بالترحاب والهتافات المؤيدة لهم. ومنذ ذلك الوقت أصابت الصدمة كثيرين من المصريين الذين شاهدوا في فزع جنودا يضربون ويسحلون محتجين ويطلقون عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع لانهم يطالبون بانهاء الادارة العسكرية للبلاد.
ودافع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة عن أداء الجيش في كلمة أذاعها التلفزيون ليل الثلاثاء.
وقال طنطاوي الذي كان وزيرا للدفاع لمدة 20 عاما في عهد مبارك في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء ونقلها التلفزيون الرسمي "لقد كان أمام الشعب وقواته المسلحة هدف واضح فى أن تصبح مصر دولة ديمقراطية."
والى جانب القاهرة تجمعت حشود من المتظاهرين في مدينتي الاسكندرية الساحلية والسويس التي تقع شرقي القاهرة واللتين شهدتا بعض أعنف اشتباكات الانتفاضة التي أسقطت مبارك. وسقط في السويس أول قتيل.
وقال محمد اسماعيل (27 عاما) في السويس "لم نخرج للاحتفال. خرجنا للاحتجاج على المجلس العسكري ولنقول له اترك الحكم فورا وسلم السلطة للمدنيين.
وليس هناك أرقام رسمية لعدد المتظاهرين يوم الأربعاء. لكن بعض الشهود يقدرون عددهم في ميدان التحرير بنحو 150 ألفا في وقت يدخل فيه الميدان ويغادره ألوف الاشخاص. وهناك ألوف في المحتجين في شوارع أخرى في القاهرة.
واتفق الجميع على "القصاص لشهداء الثورة" الذين تدلت صور لهم من أعمدة النور في ميدان التحرير. ويحاكم مبارك ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وأعضاء قياديون في الحزب الوطني المحلول وعدد من ضباط الشرطة بتهم تتصل بقتل المتظاهرين الذين قتل منهم نحو 850 في الانتفاضة التي أسقطت مبارك.
وردد المتظاهرون في الاسكندرية هتافا يقول "يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح".
وبدت علامات الانقسام حين بدأ المئات في التوافد على ميدان التحرير منذ مساء الثلاثاء ونصبوا الخيام تحت المطر ورفع البعض منهم علم مصر على المباني.
وقال محتج يبلغ من العمر 31 عاما ويدعى عمرو الزملوط "المجلس العسكري هو مبارك." وأضاف أن هدفه هو الاطاحة بالحكام العسكريين لمصر وكان يرفع لافتة كتب عليها "مفيش تغيير."
أما محمد عثمان ويعمل محاسبا فيرى أن مصر بحاجة للاستقرار من أجل الانتعاش الاقتصادي ولا تحتاج لمزيد من الاحتجاجات.
وأضاف "المجلس سيترك السلطة بأي حال. الثورة غير مكتملة بالتأكيد لكن هذا لا يعني أنه يجب أن نعيق الحياة." وسرعان ما تسبب انتقاده في احتشاد البعض وبدء جدال.
وفي محاولة يبدو أن هدفها تهدئة غضب المنادين بالاصلاح أعلن المجلس العسكري في الايام القليلة الماضية العفو عن نحو ألفي محتجز أدينوا في محاكمات عسكرية منذ الاطاحة بمبارك. وأعلن طنطاوي يوم الثلاثاء إنهاء حالة الطواريء المعمول بها في البلاد منذ 30 عاما اعتبارا من يوم الأربعاء إلا في حالات جرائم البلطجة.
وفي مدينة المنيا جنوبي القاهرة شارك نحو 1500 ناشط في مسيرات رفعوا خلالها لافتات ورددوا هتافات من بينها "يا بهية يا بهية (مصر) مش عايزينها عسكرية".
وشارك ألوف النشطاء في مسيرات في مدن دمياط وأسوان ودمنهور وكفر الشخ وشرم الشيخ والعريش ورفح والشيخ زويد ومطروح والزقازيق وبورسعيد وقنا وشبين الكوم التي هتف المحتجون فيها "الله أكبر الله أكبر لن يحكمنا أبدا عسكر" ورفعوا لافتة كتبت عليها عبارة تقول "مصر قبل 25 بلدهم مصر بعد 25 بلدنا". ...
أقرأ المزيد
0
ضرب جنود متظاهرين بالهراوات في ميدان التحرير بوسط القاهرة،في ثاني يوم من الاشتباكات التي اسفرت عن مقتل عشرة اشخاص واصابة المئات مما يعكر صفو أول انتخابات حرة تعيها ذاكرة معظم المصريين.
وقال صحفي ان المحتجين فروا الى شوارع جانبية هربا من قوات ترتدي زي مكافحة الشغب أمسكت بعدد من الاشخاص واعتدت عليهم بالضرب مرارا وتكرارا حتى بعد سقوطهم على الارض.
وسمعت اصوات اعيرة نارية في الهواء.
وعرض التلفزيون المصري لقطات للجنود وهي تزيل خيام المحتجين وتضرم فيها النيران.
والتقطت كاميرات تلفزيون صورا تظهر أحد الجنود وهو يشهر مسدسا ويطلق أعيرة نارية على المحتجين المتراجعين. ولم يتضح ما اذا كان المسدس محشوا بذخيرة حية.
وقال وزير الصحة فؤاد النواوي للتلفزيون المصري ان عدد القتلى وصل الى عشرة اشخاص والمصابين 441.
ويبدو ان معظم القتلى سقطوا يوم الجمعة أو في الساعات الاولى من يوم السبت. وذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان 200 شخص على الاقل نقلوا الى المستشفيات.
وقال رئيس الوزراء كمال الجنزوري (78 عاما) والذي عينه المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان 30 من قوة الحماية أمام البرلمان اصيبوا بجروح وان 18 شخصا اصيبوا باعيرة نارية.
ولا تزال التوترات شديدة بعد عشرة اشهر من ثورة شعبية اطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وجاء هجوم الجيش على المحتجين في اعقاب مناوشات بين المحتجين والجنود أتت خلالها النيران على وثائق تاريخية نادرة يعود بعضها الى اكثر من 200 عام في مبنى المجمع العلمي القريب من ميدان التحرير.
وقال بيان أصدره المجلس الاعلى للقوات المسلحة اليوم ونشرته وكالة أنباء الشرق الاوسط ان الشرطة العسكرية استهدفت بلطجية وليس متظاهرين وانها هاجمتهم بعد أن أطلقوا عليها أعيرة نارية وقنابل حارقة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان باريس قلقة من أحداث العنف في ميدان التحرير وأدانت "الاستخدام المفرط للقوة" ضد المحتجين في القاهرة.
وتأتي هذه الاشتباكات الدامية بعد اضطرابات راح ضحيتها 42 شخصا على الاقل في الاسبوع الذي سبق يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني الماضي الذي شهد بداية الانتخابات البرلمانية التي اظهرت تقدما كبيرا للاسلاميين الذين تعرضوا للقمع خلال حكم مبارك.
ومرت عملية الاقتراع في المرحلة الثانية من الانتخابات - التي تعتير جزءا من الانتقال الموعود من الحكم العسكري للحكم المدني في يوليو تموز المقبل - في هدوء نسبي يومي الاربعاء والخميس. وستجرى المرحلة الاخيرة من الانتخابات في 11 يناير كانون الثاني.
واندلعت اشتباكات يوم الجمعة بين الاف المتظاهرين وجنود ورجال يرتدون ملابس مدنية شوهدوا في احدى اللقطات وهم يرشقون المتظاهرين بالحجارة من فوق سطح مبنى البرلمان.
وجرى نشر عربات للجيش وجنود على الطرق المؤدية الى ميدان التحرير مركز الانتفاضة ضد مبارك مساء يوم السبت. وتبادل بعض المحتجين والجنود الرشق بالحجارة. والقى محتجون ايضا قنابل حارقة على الجنود.
وقال الجنزوري ان ما يحدث ليس ثورة وانما انقضاض على الثورة. وقال انه يدعو كل القوى السياسية والحزبية والشبابية للتكاتف لتجاوز الصعوبات الحالية.
وعبر محتجون في ميدان التحرير وبعض المصريين عن غضبهم مما قالوا انه تردد الجيش في تسليم السلطة وصبوا جام غضبهم على المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري ووزير الدفاع لمدة عقدين خلال حكم مبارك.
وقال سائق سيارة اجرة "هذا يحدث لان طنطاوي ... يحكم البلد بنفس الطريقة التي كان يحكم بها مبارك."
لكن مصريين اخرين يتوقون بشدة لعودة النظام عبروا عن استيائهم من الاضطرابات التي أضرت بالاقتصاد.
وقال محمد عبد الحليم البالغ من العمر 21 عاما والذي يدير متجرا قرب التحرير "لا نستطيع العمل ولا نستطيع الحياة .. لماذا؟ لان بعض البلطجية سيطروا على الميدان ودمروا حياتنا. هؤلاء ليسوا ثوار." ...
أقرأ المزيد
0
عرض التلفزيون المصري لقطات لثلاثة طلبة أمريكيين جرى اعتقالهم بعد اتهامهم بالقاء قنابل حارقة على الشرطة أثناء احتجاجات قرب ميدان التحرير بالقاهرة حيث يطالب متظاهرون بانهاء الحكم العسكري.
ولم يذكر التلفزيون الحكومي أسماءهم ووصفهم بأنهم "أجانب"، لكن السفارة الامريكية أكدت ان الثلاثة مواطنون امريكيون معتقلون، وقالت الجامعة الامريكية في القاهرة ان ثلاثة طلبة أمريكيين يدرسون بها محتجزون.
ونقل التلفزيون الحكومي المصري عن مسؤول بوزارة الداخلية قوله ان الثلاثة تم اعتقالهم بعد ان ألقوا قنابل حارقة على الشرطة التي تحمي وزارة الداخلية. وقالت انه يجري التحري عن هويات الثلاثة.
وعرض التلفزيون صورا للثلاثة وظهورهم للحائط وينظرون الى الكاميرا ورفع شخص بيده من خارج اللقطة رأس أحد الامريكيين ليتأكد من انه ينظر مباشرة الى الامام.
كما عرض لقطات فيديو سجلتها كاميرات هواتف محمولة قال انها تظهر الثلاثة وهم يشاركون في الاحتجاج ليلا. ويرتدي أحد الاشخاص في الصورة قناعا طبيا يستخدمه كثير من المحتجين للوقاية من الغاز المسيل للدموع. وارتدى آخر غطاء رأس حول فمه.
وقالت الجامعة الامريكية في القاهرة "ثلاثة من الطلبة الامريكيين الدارسين في الخارج هم جريجوري بورتر ولوك جيتس وديريك سويني اعتقلوا في الليلة الماضية. نحن على اتصال بعائلاتهم ونعمل مع السفارة الامريكية والسلطات المصرية لضمان سلامتهم."
وقالت في بيان ارسل بالبريد الالكتروني لخريجي الجامعة "تمكنا من تحديد انهم محتجزون في مكتب المدعي العام في عابدين."
وأكدت السفارة الامريكية نبأ الاعتقال.
وقالت متحدثة باسم السفارة الامريكية "نحن على اتصال بالسلطات المصرية ويمكننا ان نؤكد ان الثلاثة مواطنين امريكيين محتجزون فيما يتعلق بالاحتجاج. وطلبنا مقابلة قنصلية" ...
أقرأ المزيد
0
كشف محتجون وصحفيون ان غازا غريبا أطلقته قوات الأمن المصرية في شارع يؤدي الى ميدان التحرير بالقاهرة،تسبب في حالات اغماء في الميدان وأرغم الوف المحتجين على مغادرته.
وقال صحفي "الغاز يجعل عيون الناس تدمع ويتسبب في نزول مخاط من الانف وشعور بحرقان شديد."
وأضاف أن المحتجين أشعلوا النار في أكوام من القمامة في الميدان ظنا منهم أن الدخان المنبعث منها يدفع لاعلى الغاز الذي قال أطباء في الميدان انهم لا يستطيعون التحقق منه.
وقال الصحفي ان الغاز وصل الى الميدان ثلاث مرات.
وأضاف أن المحتجين في الميدان هتف جميعهم تقريبا بعد المرة الثانية "الشعب يريد اعدام المشير" في اشارة الي المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد.
وفي وقت سابق علق محتجون دمية مشنوقة ترتدي الزي العسكري لكن لم يظهر عليها ما يشير الي ضابط بعينه.
واحتفي مئات المحتجين برجل يرتدي زيا عسكريا قالوا انه ضابط جيش انضم الى الاحتجاجات المطالبة بانهاء الحكم العسكري لمصر فورا. ...
أقرأ المزيد
0
وضعت الحكومة المصرية التي يرأسها عصام شرف استقالتها تحت تصرف المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد الذي سارع إلى قبولها وسط احتجاجات عنيفة في ميدان التحرير بوسط القاهرة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط قول المتحدث باسم المجلس محمد حجازي "تقديرا للظروف الصعبة التي تجتازها البلاد في الوقت الراهن فان الحكومة مستمرة في أداء مهامها كاملة لحين البت فى الاستقالة."
وقتل 33 شخصا في الاحتجاجات التي بدأت يوم الجمعة وأصيب 1250 آخرون.
ونقل التلفزيون المصري عن الناطق باسم مجلس الوزراء قوله "إن الحكومة قدمت استقالتها للمجلس العسكري، وتؤدي مهماتها إلى حين البت فيها".
وكانت "لجنة إدارة الأزمات" بالحكومة، التي تضم أحد عشر وزيراً، قد عقدت اجتماعاً مع المجلس العسكري لبحث تطورات الأوضاع المتردية التي تشهدها مصر منذ يوم السبت الفائت. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية