أعلن قائد ميليشيا طردت قواته من المعقل الليبي القبلي بني وليد الاسبوع الماضي ان قواته تحتشد لاستعادة المدينة لكنها تنتظر بناء على طلب من الحكومة.
وقال مبارك الفتماني في مخيمه الصحراوي بالقرب من السدادة التي تبعد 50 كيلومترا الى الشرق من بني وليد ان من حق قواته دخول بني وليد ولا يمكن لاحد أن يمنعها.
وطرد سكان المدينة الغاضبون قوات الفتماني وهو الذي يتهمهم بانهم موالون للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي اعتقل وقتل في أكتوبر تشرين الاول.
وقال المحارب المسن ان 800 من رجاله يحتشدون الآن على طول الجانب الشرقي من المدينة في انتظار أوامره للدخول بالقوة.
وكانت بني وليد التي تقع على بعد 140 كيلومترا الى الجنوب من طرابلس واحدة من اخر البلدات الليبية التي استسلمت للقوات المناهضة للقذافي العام الماضي.
وطوق مئات المقاتلين الموالين للحكومة المؤقتة البلدة المعزولة بعد سماع انباء عن اندلاع انتفاضة موالية للقذافي.
وقال الفتماني انه واجه مجرد مئتين من "المجرمين" الذين يشعرون بالحنين لعصر القذافي وليس كتائب كبيرة من الانصار المنظمين.
وقال أن لديه كل المقاتلين الثوار ويمكنهم استعادة السيطرة على بني وليد في غضون ساعات، واضاف انهم اذا لم يسلموا أنفسهم فسيواجهون ما لا يمكنهم تخيله.
و حاصر سكان مسلحون ميليشيا الفتماني التي تسمي نفسها "ميليشيا 28 مايو" وهو اليوم الذي أعدم فيه أنصار القذافي عددا من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في بني وليد.
وفي معركة خسر فيها الفتماني ستة مقاتلين فر رجاله من ثكنتهم في ظلام الليل.
وقال احد رجال الفتماني انه بمجرد أن اخترق الموالون للقذافي البوابة ودخلوا الثكنة كان كل همهم هو سرقة دباباتهم مما دفعهم للخروج.
وقال شيوخ البلدة مرددين شكاوى السكان من ان ميليشيا 28 مايو تقوم بمضايقة الناس واساءة معاملة السجناء وانهم اقالوا المجلس المحلي المدعوم من الحكومة وعينوا حكومة محلية خاصة بهم.
وقالوا انهم ليسوا من انصار القذافي لكنهم فقط تعبوا من سيطرة الميليشيا على بلدتهم.
وقال الفتماني ان شيوخ البلدة استفادوا من القذافي وكانوا يحاولون استعادة مدينتهم من حكامها الشرعيين في اشارة الى حكومة المجلس الوطني الانتقالي المدعوم من الغرب.
وفي ظل انتظار مئات المقاتلين على مشارف بني وليد يرتشفون الشاي ويقومون بتشحيم أسلحتهم في الصحراء الباردة سئل الفتماني لماذا لا يدخلون البلدة.
فقال الفتماني الذي كان يجلس في قاعدته التي كانت يوما القصر الذي يقضي فيه القذافي العطلات على قمة تلة صخرية ان رئيس الوزراء طلب منه الانتظار للسماح للمدنيين بمغادرة المدينة على أمل استسلام المهاجمين.
وقال ان رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب اتصل به وطلب منه عدم التحرك وانه قبل ذلك.
واضاف أن الكيب وعده بأن الحكومة ستستخدم القوة للحفاظ على الامن اذا لزم الامر.
ورابطت قوات من الجيش الوطني الوليد الذي يتكون من المقاتلين الثوريين الذين تحولوا الى قوة حكومية انضمت الى الميليشيات حول بني وليد.
والمجلس الوطني الانتقالي غير قادر على فرض السيطرة الكاملة على الجماعات المسلحة الثورية في ليبيا ودمج مجرد قلة من الكتائب الى قوة أمن وطنية.
وتدعي جميع الميليشيات الولاء للحكومة لكن معظمها لا يزال غير راغب في نزع سلاحه، وبدلا من ذلك يعتمدون نهج الانتظار والترقب لمن سيأتي للسلطة.
...
أقرأ المزيد
0
ميليشيات
"الناس يأخذون حقوقهم بأيديهم،في حال عدم توفر الأمن لن يسود القانون ولن تحدث تنمية ولن تجرى انتخابات،هناك خيارين كلاهما مر..إما التعامل مع المليشيات بحزم ووضع الليبيين في مواجهة مسلحة وهو أمر غير مقبول، أو الانقسام فتقوم حرب أهلية". ...
أقرأ المزيد
5
أسفرت مواجهات مسلحة في وسط طرابلس بين مجموعتين من الثوار عن سقوط قتيلين، كما ذكر قائد محلي.
واوضح القائد مسعود الكدار ان المواجهات اندلعت عندما اوقفت مجموعته احد ثوار مصراتة،وقال ان "ثوار مصراتة ارادوا الانتقام بعد ان امسكنا واحدا منهم كان في حالة سكر واصبح عنيفا وشتم الثوار".
واضاف "فوجئنا بوجود رتل من ثوار مصراتة جاء باسلحة ثقيلة"، موضحا "حاولنا الحوار معهم لكن احدهم اطلق النار وهكذا بدأت المواجهات التي سقط فيها اثنان من شهدائنا".
وكان صحافيون تحدثوا عن اشتباكات في وسط طرابلس قرب مبنى المخابرات السابق وتحدثوا عن اصوات عيارات نارية.
ونقلوا عن شهود سقوط جرحى من دون ان يتم تحديد عددهم فيما قامت سيارات اسعاف بالتنقل بين مستشفى الزاوية وموقع الصدامات.
وسمع دوي مدفعية مضادة للطيران.
وقال صحافيون ان متمردين سابقين بعضهم مسلح بقذائف مضادة للدروع تدفقوا على المكان الذي اغلق محيطه ومنعت حركة السير فيه.
وامتنع ناطق باسم وزارة الداخلية عن الادلاء باي تعليق. ...
أقرأ المزيد
3
جرت مواجهات مسلحة في وسط طرابلس قرب مبنى مخابرات نظام معمر القذافي السابق، بحسب ما افاد صحافي سمع رشقات أسلحة نارية.
وذكر المصدر نقلا عن شهود سقوط جرحى بدون ان يتم تحديد عددهم فيما قامت سيارات اسعاف بالتنقل بين مستشفى الزاوية وموقع الصدامات.
ولم تعرف في الوقت الحاضر اسباب الصدامات واطرافها. ...
أقرأ المزيد
1
تابع الدولية