أصدرت المحكمة الجنائية في العاصمة الموريتانيا نواكشوط،حكما بالإعدام في حق المعتقلين الثلاثة المتهمين بقتل السياح الفرنسيين الأربعة في العام 2007، وسط جالة من الفوضى سادت داخل قاعة المحكمة فور نطق رئيسها بحكم الإعدام، وارتفاع أصوات المدانين تكبيرا من قفصهم الحديدي واحتجاج أهاليهم داخل قاعة المحكمة.
ومنعت الشرطة الفرنسية الصحافيين و النساء المحجات من حضور المحاكمة،فيما وصف البعض الأحكام بالمسبقة و بأنها أحكام صدرت قبل بدء المحاكمة،فيما رأى البعض الآخر أن الحكم اتخذ تحت ضغط سياسي كبير مارسته فرنسا على السلطات الموريتانية،وسط تشكيك في استقلالية القضاء الموريتاني،وحديث عن امتثال القضاء لأوامر السلطات السياسية العليا في البلاد.
و قال محامون حضروا الحلسة إن المحكمة الموريتانية قضت باعدام ثلاثة اشخاص يشتبه بأنهم من أعضاء جناح القاعدة في شمال افريقيا فيما يتصل بحادث قتل اربعة سياح فرنسيين عام 2007.
ولم تطبق موريتانيا عقوبة الاعدام منذ الثمانينات ومن ثم فمن المرجح تخفيف هذا الحكم الى السجن مددا طويلة في مرحلة الاستئناف.
وكان الرجال الثلاثة وهم سيدي ولد سيدنا ومحمد ولد شبرنو ومعروف ولد هيبة قد اتهموا باطلاق النار على خمسة سياح فرنسيين في بلدة أليج في ديسمبر كانون الاول عام 2007 حيث قتلوا أربعة منهم و أصابوا الخامس بجروح خطيرة.
و أكد محامون حضروا المحاكمة في نواكشوط للصحفيين خارج قاعة المحكمة صدور حكم الاعدام لكنهم لم يذكروا أي تفاصيل أخرى.
وقال محمد ولد هيبة والد احد المدانين الثلاثة مؤكدا خطط استئناف الحكم "هذا الحكم جائر تماما."
ولدى بدء المحاكمة، عرّف المتهمون عن أنفسهم بأنهم «جنود في القاعدة» واعترفوا بأنهم «تدربوا في معسكرات» للتنظيم. لكنهم نفوا ان يكونوا قتلة الفرنسيين. وأكد ولد هيبة: «لم أقتل لكنني اعترف بأن ذلك كان يمكن أن يكون شرفاً كبيراً لي لو قتلت». وقال ولد سيدنا: «أنا جندي في القاعدة وأقولها عالياً، ولقد تدربت في معسكراتها»، متهماً المحكمة والحكم في موريتانيا بـ «الكفر».
وكان الثلاثة يحاكمون مع 16 شخصا اخر من المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في اطار جهود حكومات الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر للتصدي لموجة حوادث خطف للاجانب شهدتها الصحراء في الاونة الاخيرة واعلن التنظيم مسؤوليته عنها. ...
أقرأ المزيد
0
نواكشوط
فوجئ ضابط الجوازات بمطار القاهرة الدولي براكبة موريتانية تقف مع المسافرين العاديين و تقدم جواز سفر دبلوماسيا، وبفحص الجواز تبين أن الأمر يتعلق بوزيرة الخارجية الموريتانية الناهة بنت مكناس،وأول امرأة عربية تعين في منصب وزيرة لخارجية في العالم العربي.
ضابط الجوازات في المطار المصري،قفز من مكانه ليطلب من الوزيرة أن تمر من البوابة الخاصة بالدبلوماسيين وكبار الشخصيات والضيوف،غير أن رئيسة الدبلوماسية الموريتانية،أصرت رغم منصبها الرفيع على البقاء في الطابور كالناس العاديين، وسط الركاب المسافرين على طائرة مصر للطيران المتجهة إلى دمشق.
ورغم كل محاولات التعامل معها وفق الأعراف الديبلوماسية،رفضت بنت مكناس دخول صالة كبار الزوار وقامت بإنهاء إجراءات سفرها بنفسها وسط ذهول موظفي المطار المصريين،الذين لم يتعودوا مثل هذا التواضع في شخصيات بلادهم على مختلف مواقعهم.
وفي أول رد فعل لها بعد انتشار الخبر على نطاق واسع،قالت الناها بنت مكناس على هامش وجودها في باريس قبل العودة إلى بلادها،إنها لم تقصد مطلقا إثارة ضجة بوقوفها في الصف امام ضابط الجوازات في مطار القاهرة الدولي، وتجنبها الذهاب الى غرفة كبار الزوار بالتالي.
و أضافت أنها تصرفت تصرفا طبيعيا مثلما كانت تتصرف قبل ان تصبح وزيرة، فهي مواطنة عادية أولا وأخيرا، وسيذهب المنصب في "يوم ما"، وتعود الامور الى حالها الطبيعي. ...
أقرأ المزيد
1
تعرض مجموعة من السياح الغربيين الذين كانوا يعبرون موريتانيا من نواكشوط غلى نواذيبو لهجوم من جهات لم تكشف عن نفسها بعد،فيما ترجح السلطات أن يكون للأمر علاقة بما يسمى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،والتي سبق وأعلنت عن مسؤوليتها في هجمات مماثلة كان قد تعرض لها سياح غربيون على الأراضي الموريتانية.
وخطف ثلاثة موظفي اغاثة اسبان في موريتانيا ، في هجوم قال مسؤولون انه سيسلط الضوء على المخاوف الامنية في تلك الدولة الواقعة في غرب افريقيا حيث يعمل مسلحون مرتبطون بالقاعدة.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الاسبانية في مدريد بأن الثلاثة خطفوا اثناء سفرهم في ركب سيارات عبر موريتانيا،وقالت مصادر امنية موريتانية ان الهجوم وقع على الطريق بين العاصمة نواكشوط ومدينة نواديبو التجارية الساحلية. ...
أقرأ المزيد
0
قالت محققة للامم المتحدة إن العبودية لا تزال موجودة في موريتانيا رغم الاجراءات القانونية الصارمة المناهضة لتلك الممارسة التي تعود لمئة عام.
وقالت مقرر الامم المتحدة جلنارا شاهينيان في مؤتمر صحفي ان قانونا صدر عام 2007 يجرم العبودية في موريتانيا لا يطبق بالشكل الصحيح وانه لم يجر تشجيع الضحايا على الابلاغ عن معاناتهم.
وقالت شاهينيان "توجد جميع اشكال العبودية في موريتانيا. هناك عمالة للاطفال وعمالة داخلية وزواج للاطفال واتجار في البشر."
وأضافت "التشريع هو ببساطة بيان على ورق اذا لم ينفذ." وحثت السلطات على تعزيز التشريع بقوانين خاصة تتعلق بممارسات العمل والمواطنة والهجرة. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية