تثير وزيرة خارجية باكستان الجديدة الآنسة هنا رباني كهر الإعجاب بأناقتها و لباسها و جمالها الإعجاب أينما حلت و ارتحلت،حيث تسارع صحافة أي دولة تصل إليها إلى مدح جمال الوزيرة قبل الخوض في تفاصيل المحادثات التي تجمعها بنظراءها في هذا البلد أو داك.
بدلت حنا رباني خار صورة كل الوزراء الباكستانيين السابقين. وبغض النظر عن الابتسامة التي أسهمت في إزالة العداوة الهندية منذ أن وطئت قدماها التراب الهندي، أثبتت خار أنها أيقونة لشهرة كثير من الماركات العالمية.
وعلى الرغم من صرخات الاستهجان التي أطلقتها المعارضة الهندية بشأن لقائها الانفصاليين الكشميريين في أعقاب وصولها إلى الهند، فإن عشاق الموضة انبهروا بالإحساس الراقي لحنا رباني خان في ملابسها. وقد وجد مصممو الموضة في دلهي في خار أيقونة أخرى للموضة بعد ميشال أوباما وكارلا بروني.
وعلى الرغم من صرخات الاستهجان التي أطلقتها المعارضة الهندية بشأن لقائها الانفصاليين الكشميريين في أعقاب وصولها إلى الهند، فإن عشاق الموضة انبهروا بالإحساس الراقي لحنا رباني خان في ملابسها. وقد وجد مصممو الموضة في دلهي في خار أيقونة أخرى للموضة بعد ميشال أوباما وكارلا بروني.
أكثر ما راق لمصممة الأزياء نيدا محمود في ملابس خار هو أنها ليست مبهرجة. «إن بها درجة من التقشف المتوقع توفرها في ملبس أحد السياسيين البارزين. وتضيف الصنادل ذات السيور والشنطة البيركين لمسة رسمية على مظهرها. تروق لي أيضا فكرة البيجاما كبديل للشوريدار. إنه زي يظهر عليه جدا الطابع الباكستاني، ويختلف عما يرتديه الساسة في المعتاد»، هكذا قالت.
وكتبت هيمانشو بارميكار، على موقع «تويتر»: «حنا رباني خار هي أحدث متابعي صيحات الموضة في الهند». في الوقت نفسه، فإن كل الحديث المنصب على حسها الخاص بالموضة جعل البعض يتساءل عما إذا كان التركيز قد ابتعد عن السبب الحقيقي لوجودها في الهند.
«لو كانت حنا رباني وزيرة خارجية باكستان رجلا، هل كان سيوجه كل هذا الاهتمام إلى مظهرها وما ترتديه؟!». هكذا تساءلت برخا دوت، محررة مجموعة الأخبار الإنجليزية بشبكة «إن دي تي في» التلفزيونية الهندية، في رسالة على موقع «تويتر».
وأضافت: «لا يوجد كثير من الوزراء الرجال الجذابين هنا، أليس كذلك؟!». وكتبت نيشانت، مستخدمة موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إن مظهرها أفضل وأكثر بهاء من كيت ميدلتون».
و تعتبر الآنسة هنا رباني كهر أصغر وزيرة خارجية في باكستان وأوّل امرأة تتولى هذا المنصب في البلاد،و أبدت كفاءتها في منصبها الجديد،هنا رباني (35 عاماً) تمثل الجيل الشاب الباكستاني الجديد، وتنتمي لعائلة من إقليم البنجاب.
الوزيرة الفاتنة كما يلقبها البعض،يقول عنها كل من التقاها أنها سحرت القلوب وحظيت باحترام من أجرى معها المقابلات. ...
أقرأ المزيد
10
وزيرة خارجية
هاجم عشرات المتظاهرين الفلسطينيين الغاضبين على وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو-ماري لدى وصولها الى مستشفى القدس في غزة،و حاصرو سيارتهم حتى كادوا ينقضون عليها احتجاجا على تصريحات أدلت بها في إسرائيل قالت فيها إن خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط جريمة حرب.
و اندفع عشرات المتظاهرين باتجاه الوزيرة الفرنسية وحاولوا اختراق طوق الحراس المكلفين بحمايتها لدى دخولها مستشفى القدس في غزة، غير انهم لم يتمكنوا من الوصول اليها.
وكان المتظاهرون انفسهم اعترضوا موكب الوزيرة الفرنسية لدى وصولها الى القطاع ورشقوه بالاحذية واطلقوا هتافات منددة احتجاجا على تصريحات لها تصف فيها احتجاز الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في غزة ب"جريمة حرب".
وكانت الاذاعة الاسرائيلية الناطقة بالعربية "صوت اسرائيل" نسبت الى اليو-ماري قولها اثر لقائها ذوي شاليط في القدس ان حركة حماس "ترتكب جريمة حرب لاستمرارها في احتجاز شاليط"، في حين قال مقربون من الوزيرة الفرنسية إن ان هذا التصريح ورد في الحقيقة على لسان والد الجندي الاسير ناعوم شاليط و ليس على لسان الوزيرة.
ووصل المتظاهرون الى مستشفى القدس في غزة، الذي اعيد تأهيل قسم الطوارئ فيه في كانون الاول/ديسمبر بفضل مساعدة فرنسية، على متن حافلة وحاولوا الدخول الى المستشفى غير ان قوات الامن منعتهم من ذلك.
وحتى في غمرة التدافع امام المستشفى ظلت الوزيرة الفرنسية مبتسمة ولم تبد أي انزعاج.
وكان المتظاهرون اعترضوا الموكب لاكثر من عشر دقائق بعد ان احاطوا بالسيارة التي تقل الوزيرة وهم يدقون على جانبيها بقبضاتهم حاملين يافطات تقول احداها "اخرجي من غزة".
واعتلى احد المتظاهرين السيارة التي قذفها آخرون باحذيتهم قبل ان تتدخل شرطة حماس للسماح للموكب بمواصلة سيره، وفقا لمصور فرانس برس. ...
أقرأ المزيد
2
تابع الدولية